عاد إلى صنعاء ، السبت، وفد القوى السياسية اليمنية إلى محادثات جنيف، قادما من مسقط، غداة اعتراض الطائرة العمانية وإعادتها إلى مسقط من قبل طائرات العدوان السعودي، وأحاديث عن مخطط كان محتملا لاستهداف الوفد بصاروخ يطلق من داخل الأراضي اليمنية. وكشفت مصادر خاصة لوكالة "خبر"، عن مخطط لاستهداف الطائرة العمانية التي كانت تقل وفد المكونات اليمنية المشاركة في "جنيف" القادمة من مسقط، وتقل عدداً من جرحى تفجيرات مسجدي بدر والحشوش.
وقالت المصادر، إن المخطط كان يقضي باستهداف الطائرة، بصاروخ من إحدى مناطق مأرب، عبر إطلاق صاروخ من موالين للمملكة السعودية، مشيرةً أن قيادة العدوان كانت قد منحت الطائرة ترخيصاً للهبوط بمطار صنعاء.
وأضاف، أن المخطط كان يقضي باستهداف الطائرة قبل دقائق من وصولها صنعاء، وأن قيادة العدوان أجبرتها على العودة إلى "مسقط".
ونقلت وكالة "سبأ" الرسمية، عن مصدر مسؤول بمطار صنعاء، "أن طيران العدوان السعودي اعترض الطائرة العمانية بعد أن كانت في أجواء محافظة مأرب وتستعد للدخول إلى صنعاء للهبوط بمطار صنعاء الدولي وفقاً لخط سيرها المصرح له".
وأضاف: "برغم أن الطائرة كان لديها التصريحات والموافقات اللازمة للإقلاع من العاصمة العمانيةمسقط للهبوط في مطار صنعاء الدولي، إلا أنه تفاجأنا باعتراضها من قبل الطائرات الحربية التابعة للعدوان السعودي واجبرها على العودة الى عمان".
واعتبر مصدر الوكالة ذلك تهديداً لسلامة وأمن الطيران المدني ومخالفاً للأنظمة والمواثيق والقوانين الدولية المنظمة للطيران المدني.