شجب أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون الغارات الجوية التي قام به التحالف السعودي على مجمع الأممالمتحدة في عدنباليمن يوم 28 من حزيران/يونيو. وكانت تلك الغارات قد أدت إلى إلحاق أضرار جسيمة بمكتب برنامج الأممالمتحدة الإنمائي وإلى إصابة أحد الحراس بجراح.
وفي بيان أصدره الاثنين، أشار السيد بان إلى أن القانون الإنساني الدولي يقضي بحماية جميع أطراف النزاع للمدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك موظفو الأممالمتحدة ومباني الأممالمتحدة. وفي هذا السياق أكد على وجوب "احترام حرمة مقرات الأممالمتحدة وعمل جميع موظفي الأممالمتحدة الهام في جميع الأوقات".
كما حث على إجراء تحقيق كامل في هذا الحادث، قائلا إن "أي شخص قد يكون مسؤولا عن أية انتهاكات سيقدم إلى المساءلة"، مؤكدا أن "ضمان المساءلة، أمر لا غنى عنه في منع مثل هذه الحوادث".
وفي بيانه شدد الأمين العام على أن هذا الحادث يؤكد من جديد حتمية أن تنهي جميعُ أطراف النزاع القتالَ، وأن تعود إلى طاولة المفاوضات باعتبارها السبيل الوحيد الممكن لتحقيق سلام دائم في اليمن.