للتذكير.. خاصة لذوي الحقد الطائفي الدفين.. البهرة الاسماعيلية آوت العالقين اليمنيين في مطارات الهند طيلة الأسابيع الأولى من العدوان السعودي واهتمت بهم بلا فرز طائفي مذهبي حتى عادوا إلى اليمن. وفوق ذلك لم ينتظروا شكراً لا من لجنة ثورية ولا بقرية ولا من حزب مدهون بالزبدة الطائفية ولا من خطيب مسجد تعود في منبره أن يحرض عليهم منتظراً حدثاً مثل حدث الأمس. ** البهرة الاسماعيلية وحتى بعد استهداف مسجدها من قبل الحشرات ستخرج لاحقاً كما فعلت من قبل ستخرج بالمكانس لتنظف الشوارع من أوساخهم وستستمر في الوجود كما هي عليه منذ مئات السنين. على الأقل لديها تاريخ مهما جرت محاولات طمس إيجابياته ستبقى تفاخر به ودولة كانت أول دولة قبل ظهور الاشتراكية والتأميم تعطي الفلاح حق تملك الأرض إلى جوار أرباب الأملاك من الاقطاعيين الكبار. عزائي للأصدقاء البهرة الاسماعيلية في مصاب الشهداء، ودعواتي بالشفاء للجرحى.