أعلنت السلطات الفرنسية، الجمعة، وصول ايزابيل بريم، المواطنة الفرنسية التي كانت مختطفة في اليمن منذ فبراير الماضي، بعد إطلاق سراحها. وفي وقت سابق، الجمعة، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن الرئيس أولاند سيذهب لاستقبال بريم، مساء اليوم، بصحبة الرئيس فرانسوا أولاند، في مطار فيلاكوبلي، بضاحية باريس.
وقال وزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس، إن فرنسا لم تدفع أي فدية لاطلاق سراح ايزابيل بريم.
وتعرضت ايزابيل بريم، وهي مستشارة للصندوق الاجتماعي للتنمية في اليمن، ومترجمتها اليمنية شيرين مكاوي، للخطف في العاصمة اليمنيةصنعاء في 24 فبراير/ شباط من العام الجاري.
ووصلت بريم،صباح الجمعة، الى سلطنة عمان التي قادت مساعيَ "بالتنسيق مع أطراف في اليمن"، لتحرير الرهينة الفرنسية بناءً على طلب رسمي فرنسي، بحسب ما أوضح مصدر في الخارجية أوردته الجمعة وكالة أنباء السلطنة.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، في وقت مبكر فجر الجمعة 7 أغسطس / آب 2015 في بيان مقتضب، عن إطلاق سراح المواطنة الفرنسية المحتَطفة في اليمن ايزابيل بريم.
البيان الذي أصدره مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لم يقدم تفاصيل أكثر، واكتفى بالقول إن "مواطنتنا ايزابيل بريم جرى تحريرها الليلة".
وأضاف البيان: "يود رئيس الجمهورية فرانسوا هولاند، أن يشكر كل أولئك الذين ساعدوا في الوصول إلى هذه النتيجة وبصفة خاصة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان".
ونشأت حركة تضامن واسعة من ناشطين وحقوقيين وإعلاميين يمنيين ونظمت مسيرات ووقفات احتجاجية في صنعاء للمطالبة بحريتهما علاوة على إنشاء حسابات وصفحات نشطة للتضامن في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي أول يونيو / حزيران أعلنت باريس أنها تحققت من مقطع فيديو يظهر رهينة فرنسية محتجزة في اليمن وهي تناشد الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند وهادي السعي لإطلاق سراحها. وقالت فرنسا إنها تبذل كل ما في وسعها لتأمين الإفراج عن المواطنة الفرنسية.
وأظهر الفيديو ايزابيل بريم، وهي راكعة على الرمال وترتدي ملابس سوداء وتوجه نداءها لأولوند وهادي بالانجليزية.