من يسعى للسلم الاجتماعي والسلام الدائم اليوم ويقدم من اجل ذلك التضحيات والتنازلات ليس ضعيفاً ولا جباناً بل هو البطل والمنتصر. ما يحاك اليوم لليمن من ابناءها قبل اعداءها لا يبشر بالخير ابداً ولا ينبئ عن مشروع سلام وتعايش مشترك بل على العكس تماماً. المنتصر الوحيد هو من سيتمكن من اجهاض هذه الفتن وتحويل فرص الدمار الى فرص للبناء ودعوات الاقتتال الى دعوات للعناق والاخاء وفتح صفحه جديده لا يشوبها ما شاب سابقاتها. الى كل فطاحلة الحروب الداخليه عموماً..! ارجوكم ان تنتصروا لوطنكم وشعبكم وان لا تكونوا وقوداً لحربٍ لن تجنوا ثمارها انتم ولن يخسر باستمرارها غيركم وسيطال لظاها كل اهلكم واحبابكم ولن ينجو منها حتى احفادكم. استحلفكم بالله ان لا يطغى عليكم عنادكم وقمركم وان تلبوا رغبة العامة الاعم من شعبكم واهلكم وان تحقنوا دماءكم ودماء اخوانكم وتحتسبوا ذلك عند الله وخلقه فلن يضيع الله ما صنعتم ان كانت لديكم الرجولة الكافيه لتصنعوه. اخوكم/ ابو كريم تاج الدين 23-8-2015 م