أحياء ومنازل الروضة التي بنيت معظمها بالطين تعرضت اليوم لدمار وأضرار غير مسبوقة.
عاش سكان الروضة اليوم ساعات استثنائية من الرعب والخوف تحت القصف الهمجي السعودي.
الأطفال والنساء والشيوخ عاشوا وضعا صعبا بسبب كثافة وتتابع القصف الذي فاجأهم ولم يمنح أحدا فرصة للهروب من جحيم صواريخ طيران العدوان.
حالات إغماء وارتفاع ضغط ونوبات سكري أصابت العشرات من الأطفال وكبار السن والنساء ، وفي صفوف طلاب وطالبات الروضة والمناطق المجاورة الذين كانوا في قاعات الامتحانات في مدارس الجيل الجديد للبنات وعمر بن عبدالعزيز والسلام وثانوية التعاون ومدرسة المتنبي ومدرسة شهداء الجوية .
مستشفى الروضة الريفي - الذي تضرر هو الآخر جراء القصف - لم يتمكن من استيعاب كل الحالات الوافدة إليه من جرحى ومصابين وحالات إغماء ونوبات سكر ، اكثافة العدد وافتقاره للمتطلبات الاسعافية والدوائية ، كغيره من المرافق الصحية التي تعاني تقص وانعدام أبسط المستلزمات الطبية في ظل الحصار اإجرامي على اليمن .
قتلى وجرحى في صفوف طلاب الكلية الحربية ومن المدنيين القاطنين في المنازل المحيطة بالكلية والتي تهدم معظمها .
مدرج مطار صنعاء الدولي كان هدفا من أهداف القصف الهمجي الذي نفذته طائرات العدوان السعودي اليوم من خلا أكثر من عشر غارات جوية .
منطقة وادي احمد غربي قاعدة الديلمي في جدر التي يسكنها مواطنون من أبسط شرائح المجتمع عاشت ذات الحالة المأساوية ، وتهدمت وتضررت فيها عشرات المنازل التي معظمها من الطوب ومنازل سعبية بسيطة
ومثلها كانت الحال في منطقة بني حوات والأحياء المحيطة بمطار صنعاء الدولي من الشرق والشمال ، وجميع هذه الأحياء شهدت حالات هلع ورعب وإغماءات بين النساء والأطفال وكبار السن .
كل هذه الجرائم يضاف إليها استهداف البنية التحتية للبلاد من مبان وكليات وممتلكات عامة وخاصة في صنعاء وتعز وصعدة وغيرها من المحافظاتاليمنية .