ازدادت المواجهات المسلحة التهاباً في مناطق معينة بمحافظة مأرب (شرق اليمن)، الأربعاء 2 سبتمبر/ أيلول 2015م، مخلفة قتلى وجرحى، بمساندة طيران تحالف العدوان الذي يستهدف جبهات القتال، بعد يوم واحد من استهدافه مسلحين قبليين موالين لهادي، سقط خلالها 12 شخصاً بين قتيل وجريح. وأوضح مصدر محلي لوكالة "خبر"، أن مواجهات استمرت بين اللجان الشعبية ووحدات عسكرية من جهة، ومسلحين قبليين موالين لهادي من جهة أخرى، في المناطق الملتهبة في الجفينة والفاو والسائلة الواقعة جنوب غرب المدينة، وامتدت إلى منطقة ذات الراء شمالاً.
وأشار إلى أن "المعارك خلّفت – بحسب الإحصائية المتوافرة – 3 قتلى وعدداً من الجرحى من القبائل، فضلاً عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين لم يتسن معرفة إحصائية معينة؛ بسبب التكتم الشديد من جانبهم".
وأضاف، أن "مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" نفّذوا هجوماً على القبائل الموالية لعبد ربه منصور هادي في منطقة ذات الراء".
إلى ذلك، ذكر المصدر، أن "طائرات سعودية شنت 5 غارات على مناطق متفرقة من صرواح والجفينة والأشراف، كما استهدفت منطقتي هيلان والمشجح بغارتين".
وفيما يخص التعزيزات العسكرية التي دفعت بها القوات الغازية، قال: "كانت آخر تعزيزات هي تلك الدفعة الثالثة التي وصلت قبل يومين".
والثلاثاء، قتل 5 أشخاص، وأصيب 6 آخرون، على الأقل، في المعارك التي دارت بين الطرفين في الجفينة والفاو والسائلة، بعد هدوء حذر شهدته الجبهات في تلك المناطق منذ الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وحتى الثالثة فجراً، فيما نفّذت المقاتلات السعودية 5 غارات على مناطق مختلفة بالزور صرواح والطلعة الحمراء وأنشر".
وقتل 6 أشخاص وأصيب ستة آخرون، الثلاثاء 1 سبتمبر/ أيلول، بغارة جوية استهدفت موقعاً عسكرياً شرقي منطقة ماس يتمركز فيه مسلحون قبليون موالون لعبد ربه منصور هادي، وكان مصدر محلي أكد أنه "تم استهداف الموقع عمداً كونه لا يوجد بالقرب منه أي موقع أو تجمع لوحدات من الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله التي تخوض معارك عنيفة مع قبليين موالين لهادي بعدة مناطق بالمحافظة.
