قُتل شخص وأصيب اثنان آخران، مساء الخميس 3 سبتمر/ أيلول 2015م، في الاشتباكات التي وقعت، وسط مدينة حجة (شمال اليمن)، في حين سُمع دوي انفجار جديد، عقب انفجار عبوة ناسفة وقع قبل الاشتباكات. وأوضح مصدر أمني ل"خبر" للأنباء، أن الحصيلة المتوافرة لضحايا الاشتباكات التي اندلعت في جولة العذرة بين مسلحين من اللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، ومسلحين مجهولين، تتحدّث عن سقوط قتيل من الحوثيين، فضلاً عن إصابة اثنين آخرين. وأشار أنه "تم نقل القتيل إلى ثلاجة المستشفى الجمهوري، فيما يتلقّى أحد المصابين العلاج في نفس المستشفى، وتم نقل المصاب الآخر إلى المستشفى السعودي بالمدينة".
وبحسب المصدر، فإن انفجار العبوة الناسفة الذي وقع قبل الاشتباكات، لم يُخلف ضحايا بشرية.
وأفاد المصدر، بأنه "سمع دوي انفجار آخر في وسط المدينة بعد توقف الاشتباكات؛ لكن لم ترد معلومات إضافية بشأن مكان وقوعه".
وكان مصدر أمني أوضح لوكالة "خبر"، أن عبوة ناسفة، زرعها مجهولون، انفجرت بمحيط جولة العذرة، أعقب انفجارها اندلاع اشتباكات بين مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" ومسلحين مجهولين.
وبحسب المصدر، فإن المعمل الجنائي التابع للأجهزة الأمنية لم يستطع الدخول إلى تلك المنطقة؛ بسبب توتر الوضع هناك، كما أنه لم ترد معلومات بشأن سقوط ضحايا جراء الاشتباكات والانفجار.
وفي موضوع آخر، ذكر المصدر الأمني، أن طيران تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، شن غارات على المديريات الحدودية. وأضاف، أن "طائرات الأباتشي تقوم بتمشيط تلك المناطق وفي حرض وما جاورها بشكل شبه يومي، بالتزامن مع قيام الجيش السعودي بقصف المناطق والقرى اليمنية بالمدافع".
من جانبه، قال مصدر أمني بمدينة حرض لوكالة "خبر": "إن طيران العدوان شن غارتين، الخميس، استهدفتا منطقة الخضراء التابعة لمديرية ميدي، ولم تتوافر معلومات عن الضحايا والخسائر المادية التي خلّفتهما".
ومساء الاثنين 24 أغسطس / آب الماضي، انفجرت عبوتان ناسفتان، في جولة العذرة إحداهما استهدفت دورية تابعة لجماعة أنصار الله، والأخرى انفجرت أمام محل البركة، أحد الوكلاء التابعين لمصرف الكريمي، وراح ضحيتهما شهيد و30 مصاباً.