لم تتوقف التعليقات اللاذعة وعبارات التهكم على انتخاب سفير السعودية لدى الأممالمتحدة، فيصل بن حسن طراد، رئيساً للجنة الخبراء المستقلين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. حتى بعد أن أصدر المجلس توضيحا مطولا في هذا الصدد حاول النأي بالمجلس والأممالمتحدة عن القضية محل الجدل والانتقادات العالمية.
الرسام الهولندي " Tjeerd Royaards " خلد الحدث السعودي/ الأممي المثير للردود و نشر في " courrierinternational.com " صورة لاذعة لمبنى الأممالمتحدة يتقدمه سيف دام كبير بينما أعمدة الأعلام تحولت إلى مشانق تتدلى عليها الجثث باستثناء العلم السعودي(..) وكتب تعليقا موجزا: "الأممالمتحدة مع المملكة العربية السعودية، وحقوق الإنسان هي في أيد أمينة"!
وأضاف: "تولى رئاسة لجنة حقوق الإنسان في الأممالمتحدة سفير السعودية في الأممالمتحدة واللجنة مكونة من خمسة أشخاص، وسجل السعودية أسود في حقوق الإنسان".... وخلص للقول "يبدوا أن النفط سبق حقوق الإنسان"!
وكانت إنصاف حيدر، زوجة المدون السعودي رائف بدوي، المحكوم عليه بألف جلدة، قد وصفت هذا الحدث بال"فضيحة".
وعنونت "سبوتنيك" الروسية، ساخرة إلى جوار كاريكاتير: السعودية ستدافع عن حقوق الإنسان في "سلاّت القمامة"
جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تحتل المركز 164 من أصل 180 في مؤشر حرية الصحافة الذي تصدره منظمة "مراسلون بلا حدود". وكما تفيد "وكالة فرانس برس"، فإنه تم إعدام 123 شخصا في المملكة خلال العام الجاري.