أكد وزير بريطاني على شمولية الالتزام بالمرجعيات كافة إزاء إطلاق مفاوضات حل الأزمة اليمنية وإنهاء العنف، بما فيها "اتفاق السلم والشراكة" الموقع بصنعاء في سبتمبر من العام الماضي 2014 بعد دخول الحوثيين إلى العاصمة. ونشرت جريدة "الأخبار" اللبنانية في بيروت يوم السبت 3 أكتوبر تشرين الأول 2015 تصيحات خاصة لوزير الخارجية البريطاني لشؤون الأوسط، توبياس إيلوود، الذي شرح الوضع مؤكدا «الالتزام بكل المرجعيات»، بما فيها «اتفاق السلم والشراكة» الذي وقعه المبعوث السابق جمال بن عمر، مع الأطراف اليمنية، عندما كان عبد ربه منصور هادي في صنعاء. ويضيف إيلوود: «القرار 2216 مهم للغاية، وهناك أيضا المبادرة الخليجية ووثيقة السلم والشراكة. هناك العديد من المبادرات التي تمثل الأساس الذي نسعى به إلى جعل النقاشات السياسية تمضي قدما. ما نود رؤيته هو أن من هم مسؤولون يجب أن يتحملوا المسؤولية، لكن 2216 ليس شرطا مسبقا لإطلاق المفاوضات». وقال الوزير البريطاني، إننا «نريد رؤية نهاية للعنف وللحرب الأهلية. وندعو كل الأطراف إلى الاجتماع والدعوة لوقف النار وهذا مهم. يتعين علينا إدراك أن المأساة لا تقتصر على أن البلاد في حال حرب، بل هناك 20 مليون نسمة يعانون الكارثة الإنسانية فيها. وكلما أسرعنا في جمع الأطراف معا، توصلنا في وقت أقصر إلى وقف النار، واتفقنا عليه. وعندئذ سيجري التعجيل بوقف الغارات والنار معا».