دعت الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني صحيفة (مأرب برس) اليومية للاعتذار لعضو المؤتمر الذي نشرت صورته ضمن موضوع عن إلقاء القبض على المتهم بقتل الشابين أمان والخطيب ونشرت صورته على أنه هو المتهم. وطالبت في بلاغ لها حصل المنتصف نت على نسخة منه - بالاعتذار عن هذا الخطأ في نفس المكان الذي نشرت فيه الصورة وبنفس الحجم. واعتبرت أمانة الحوار ان ذلك العمل مسيئا لشخص البحار ولمؤتمر الحوار الذي وقف وقفة رجل واحد للتنديد بالجريمة النكراء في حق أمان والخطيب والمطالبة بإحقاق العدالة في قضيتها، مطالبة في الوقت نفسه من الصحيفة نشر اعتذار في مكان نشر الصورة وبنفس الحجم. وأضاف البيان: "تعبر الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل عن استيائها البالغ من الصورة المرافقة للمقال المنشور في صحيفة مأرب برس في عددها ليوم 20 مايو والمعنون (أجهزة الأمن تعتقل المتهم الرئيس بقتل أمان الخطيب) وتناقلته عنهم بعض وسائل الإعلام الأخرى. وتعود الصورة التي لا تمت بعلاقة لموضوع المقال لأحد ممثلي الشباب في مؤتمر الحوار وهو العضو مبارك البحار. ورغم أن الصورة المذكورة مغلوطة تماما إلا أن الصحيفة نشرت تعليقا تحتها يقول (المتهم بقتل أمان والخطيب). وقال: "تنتهز الأمانة العامة هذه الفرصة للتأكيد مجددا على الدور الهام الذي تضطلع به وسائل الإعلام في هذه الفترة المصيرية من تاريخ اليمن، وتدعو الإعلاميين إلى تحري الدقة في نشر الأخبار والصور نظرا لما قد تشكله أخطاء النشر من خطر على حياة الأشخاص وإساءة لسمعتهم". وفي سياق متصل تستعد اللجنة الإعلامية في إدارة الإعلام والاتصال لمؤتمر الحوار الوطني الشامل لإصدار البطائق الالكترونية الخاصة بالتغطية الإعلامية للمرحلة القادمة والتي تضمن ترتيب دخول الصحفيين لتغطية جلسات المؤتمر وفق آلية أكثر تنظيما لتغطية أعمال الفرق في مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وقال مدير الإعلام والاتصال في المؤتمر محمد الأسعدي بأن الإصدار الجديد للبطائق سيضع عددا من المعايير أهمها أن يكون الإعلامي مرشحا من وسيلة إعلامية معترف بها ومازالت تمارس عملها الإعلامي دون توقف. موضحا إن اللجنة الإعلامية سوف تعطى الأولوية للإعلاميين المستمرين في عمل التغطية الإعلامية للفترة الأولى وبناء على الكشوفات التي أعدها المركز الإعلامي والذي يمثل رصدا للأنشطة التي قدمتها الوسيلة الإعلامية خلال المرحلة الأولى من جلسات المؤتمر. وأشار بأن البطائق للمرحلة الأولى سوف تنتهي بصورة نهائية في نهاية مايو2013م، وستكون البطائق للمرحلة الثانية مختلفة تماما وهي بطائق ممغنطة ، الهدف منها ترتيب دخول الإعلاميين بما يضمن مشاركة مختلف الوسائل الإعلامية الفاعلة على الساحة الإعلامية اليمنية. وأكد أن اللجنة لن تمنع أي وسيلة إعلامية فاعلة من المشاركة بمن يمثلها في التغطيات الإعلامية لجلسات المؤتمر الحوار الوطني الشامل للمرحلة الثانية, ولكن سيتم تنظيم ذلك ومعالجة الأخطاء التي تم مواجهتها في المرحلة الأولى. ويقدم المركز الإعلامي خدمات إخبارية يومية متنوعة تتوزع بين الخبر والصور التلفزيونية والفوتوغرافية مواكبة لكل التفاصيل عبر الموقع الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب والتقرير التلفزيوني المصور الذي يوزع على القنوات الفضائية إضافة إلى تنسيق المقابلات وغيرها. يذكر أن اللجنة الإعلامية اصدرت في المرحلة الأولى عدد 850 بطاقة إعلامية لممثلي الوسائل الإعلامية المحلية والعربية والعالمية في اليمن.