ضمن تداعيات هجمات باريس وعلى غرار الصحافة الفرنسية والأمريكية والألمانية، التي سلطت الضوء في تقارير ومقالات على الدور التاريخي في صعود التطرف والجماعات الارهابية حد القول بأن "السعودية هي داعش التي صنعت نفسها"، تأخذ الصحافة البريطانية الخطوة نفسها. نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا تتحدث فيه عن نفوذ السعودية وتأثيرها في الأوساط الإسلامية في بلجيكا وأوروبا.
تقول الاندبندت، حسبما عرضت بي بي سي الثلاثاء، إن انتشار السلفيين السعوديين في بلجيكا يعود إلى سنوات ستينات القرن الماضي.
فقد عرض الملك بوداون على العاهل السعودي، الملك فيصل، لتأمين الصفقات النفطية، مشروع بناء مركز إسلامي، توظيف دعاة سعوديين للعمل فيه.
وتضيف أن الجالية المسلمة في بلجيكا كانت وقتها في معظمها من المغرب وتركيا، وكان مذهبها مختلف عن مذهب المركز الإسلامي، فهي تتبع المذهب المالكي الأكثر تسامحا، ولكن أفرادها سرعان من اتخذوا السلفية منهجا، على يد الدعاة السعوديين.