كشفت زيارة عبد ربه منصور هادي، الاثنين 4 يناير/كانون الثاني 2016، لميناء الحاويات في محافظة عدن، عن مستجدات جديدة وتفاصيل للمواجهات التي اندلعت الأحد في صفوف المسلحين التابعين لعبد ربه منصور هادي بالتزامن مع اغتيال العقيد عبدالخالق شايع، وإعلان حظر التجوال في مدينة عدن مساء الاثنين. وقالت مصادر أمنية ومحلية متطابقة لوكالة خبر، إن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 18 آخرون في المواجهات التي دارت بمحيط ميناء الحاويات في مديرية المعلا. وكانت دارت مواجهات مسلحة، الأحد 3 يناير، في صفوف المسلحين الموالين لهادي عقب قيام مسلحين، ممن تم تدريبهم في أحد المعسكرات التي تشرف عليها الإمارات، بمهاجمة ميناء المعلا للسيطرة عليه وطرد المسلحين التابعين للجان هادي. واستمرت المواجهات لساعات عدة منذ عصر الأحد حتى الساعة العاشرة من مساء نفس اليوم، تمكن خلالها المقاتلون المتدربون بأريتريا من السيطرة على الميناء. وأكدت المصادر، أن المواجهات تجددت في وقت مبكر من صباح الاثنين 4 يناير، قبل أن يتمكن المسلحون المتدربون بأريتريا من السيطرة على الميناء وتأمينه. وبحسب مصادر وكالة خبر، قام عبد ربه منصور هادي بزيارة الميناء بطلب من دولة الإمارات. واغتال مسلحون مجهولون، عصر الأحد، العقيد عبدالخالق شايع، مدير مكتب البحث الجنائي بمحافظة الضالع، في كمين بجولة كالتكس بمدينة عدن. والعقيد شايع كان مدير أمن مديرية شبام كوكبان بالمحويت قبل أن يعين مديراً لمكتب البحث الجنائي بمحافظة الضالع، وهو أحد أقرباء مدير أمن محافظة عدن شلال شايع. في سياق ذات صلة، فرض حظر للتجوال بمدينة عدن من الساعة الثامنة مساء الاثنين حتى الخامسة من فجر الثلاثاء 5 يناير/ كانون الثاني 2016 حتى إشعار آخر.