أمهات المعتقلين في سجن الأمن السياسي بمحافظة الحديدة ناشدن النائب العام الأمر بالإفراج عن أبنائهن وسرعة إسعافهم إلى أقرب مركز صحي بعد أن دخل اليوم "السادس" على إضرابهم عن الطعام. وقال, للمنتصف نت, الحاج محمد الماس إن إدارة الجهاز منعتهم من زيارة أبنائهم مفسراً ذلك خشية رؤية حالتهم الصحية التي تردت كثيراً في الآونة الأخيرة. وأضاف الحاج محمد عبدالله الوصابي إنهم اعتصموا أمام القصر الجمهوري طيلة فترة مكوث الرئيس هادي في المحافظة, إلا أنهم مُنعوا من لقائه. وأوضح أنه, وبعد أن طالب الحراك في بيان مسيرته الأخيره بالإفراج عن المعتقلين ومحاكمة إدارة الجهاز, حضر إليهم مندوب من الرئيس هادي وطلب منهم وثائقهم إلا أنهم لم يتلقوا جواباً إلى الآن ومازالت إدارة السجن تمنعهم من الزيارة. هذا وأكد مصدر مطلع في فرع الجهاز أن حالة المعتقلين النفسية قد تدهورت ويعانون من الهزال الشديد. وكشف المصدر, الذي طلب عدم الكشف عن اسمه, للمنتصف نت تأن السجناء رفضوا أن يقوم أطباء بعلاجهم كان قد أحضرتهم إدارة السجن . هذا وكان السجناء في وقتٍ سابق قد هددوا بإضراب مفتوح عن الطعام حتى يتم البث في قضيتهم وإحالتهم إلى القضاء. والجدير بالذكر أنهم في السجن منذ ستة أعوام. ونفذ ذوو المعتقلين عدة اعتصامات ووقفات إحتجاجية أدت إلى الإفراج عن بعضهم علماً أن بعضاً منهم لم يبلغ سن الرشد بعد وينفرد "المنتصف نت" بنشر أسمائهم, وهم: 1-جلال محمد الماس. "طالب" 2-محمد عبدالله قاسم. يعمل على دراجة نارية ويعول أسرة 3-سمير سليمان جمالي. "طالب" 4-عبدالله محمد علي حسن الوصابي. موظف في البريد ويعاني من ورم سرطاني في عنقه 5-خالد الصوفي. يعمل بناء "حجر وطين"