قال مصدر عسكري يمني، الاثنين 16 فبراير/ شباط 2016، إن عدداً من القيادات الموالية للتحالف السعودي، لقوا مصرعهم في قصف نفذته قوات الجيش واللجان الشعبية على المجمع الحكومي في مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، وقيادة اللواء 115. وبحسب المصدر، فإن من بين القتلى نجل قائد عسكري موالٍ للعدوان، والأنباء الأولية تفيد بأنه نجل اللواء أمين الوائلي، المعين من قبل عبد ربه منصور هادي قائداً للمنطقة العسكرية السادسة، ويدعى "وائل"، بالإضافة إلى آخرين بينهم شخص يدعى "الحرازي". ودارت اشتباكات متقطعة بين الطرفين في وادي صبرين، فيما أفشل الجيش محاولة لتقدم حلفاء التحالف باتجاه مواقع الريحانة المطلة على المجمع الحكومي، التي استعادة السيطرة عليها منذ أيام. وفي خب والشعف، كبرى مديريات الجوف، حاولت تجمعات حلفاء التحالف تنفيذ هجمات على مواقع جنوب معسكر الخنجر الذي يسيطر الجيش على أجزاء واسعة منه، وباءت بالفشل. وتنفذ المجاميع الموالية للتحالف محاولات متكررة، منذ أسابيع، للسيطرة على المعسكر. إلى ذلك، أفاد مراسل وكالة "خبر" في الجوف، بأن شخصاً قتل وأصيب آخرون جراء انفجار وقع في الشارع العام بالمدينة، موضحاً أن الانفجار ناجم عن لغم أرضي زرع عند أحد "المطبات". وقال، إن الضحايا ينتمون لقبيلة الفقمان. وكانت قوات الجيش واللجان فرضت سيطرتها على مواقع في محافظة مأرب. وأوضحت مصادر "خبر" للأنباء، أن مواجهات وقعت في صرواح، تمكنت خلالها قوات الجيش من السيطرة على موقعي "الخطاب" و"الجبير"، وسقط 4 قتلى وجرح آخرون، مشيرة إلى أن المعارك لا تزال مستمرة في مواقع محيطة. وبيّنت المصادر، أن قوات الجيش واللجان تصدت لهجوم نفذه حلفاء التحالف على التباب المطلة على الطلعة الحمراء من الجهة الغربية. موضحة، أن المعارك مستمرة بالمدفعية، سقط خلالها قتلى وجرحى في صفوف المقاتلين الموالين للسعودية. وأغار طيران التحالف السعودي على موقعي الزبير والأشقري بصرواح، أعقب ذلك تحليق مكثف.