شلّ عصيان مدني شامل، أمس، مدينتي عدن وعتق، فيما سقط جريح خلال مواجهات بين رجال الأمن ومحتجين في محافظة عدنجنوب اليمن. ونفّذت السلطات الأمنية حملة اعتقالات طالت 4 من عناصر "الحراك الجنوبي"،بأوامر مباشرة من محافظ عدن القيادي في حزب الإصلاح وحيد رشيد. واستخدم جنود من الأمن والجيش الرصاص الحي والقنابل الغازية لتفريق المحتجين ما نتج عنه سقوط عدد من الجرحى فارق أحدهم الحياة في أحد مستشفيات عدن متأثر بجروحه. وأفاد سكان محليون أن عصياناً مدنياً شلّ الحركة في جميع مديريات عدن وعتق جنوب البلاد، وشلّ أيضاً المرافق الحيوية والجامعات والمدارس وحركة الملاحة وشركات الطيران". وأشار السكان إلى أن قوات الأمن أطلقت النار وقنابل مسيلة الدموع باتجاه المحتجين من عناصر الحراك،فيما اقتحمت المدرعات مديريات المعلا وكريتر والمنصورة". وذكر شهود عيان ل"المنتصف نت" أن القوى الأمنية شنّت حملة اعتقالات في صفوف عناصر الحراك الجنوبي، حيث تم اعتقال 4 منهم في مديرية كريتر، بعد مطاردتهم ودهس أحدهم بسيارة عسكرية".لافتين إلى أنه فارقة الحياة على إثرها. ويأتي العصيان المدني الذي يُنفّذ يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع، تلبية لدعوة الحراك الجنوبي، تعبيرا عن رفضهم لمؤتمر الحوار الذي انطلقت أعاله قبل أيام في العاصمة اليمنية صنعاء.
