قال الاستاذ محمد الزبيري الرئيس الدوري لتكتل احزاب اللقاء المشترك والامين العام القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي ان الحوار الوطني سينجح بناء علي رغبة دولية. معبرا عن خشيته من عدم توافق مخرجات مؤتمر الحوار مع المشروع والثوابت الوطنية. و في لقاء مطول نشرته صحيفة المنتصف , الإثنين, اشار رئيس اللقاء المشترك إلي تراجع اداء احزاب التكتل الحزبي بسبب تعيين الرئيس عبدربه منصور هادي لأمناء اكبر احزاب المشترك مستشارين له, في إشارة إلى أمناء أحزاب الإصلاح والاشتراكي اليمني والوحدوي الناصري. واصفا التناقضات التي تعيشها احزاب المشترك با"لخصوصية التي يجب احترامها". وقال الزبيري إن المشترك دخل مؤتمر الحوار الوطني بلا رؤية أو مشروع وطني. مشيرا الي ان المرحلة القادمة ستظهر خارطة تحالفات جديدة ستفضي الي تفكيك تكتل المشترك. وحول تعليق حزبه, لحزب البعث العربي الاشتراكي, المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني, قال الزبيري إن التعليق جاء احتجاجا علي الخلل الذي ترافق مع تشكيل اللجنة الفنية للحوار. وقال: "قال لنا الرئيس هادي نبدأ (نذري) أو النصيحة.. ومن باب الاحترام قلنا النصيحة فقال اتركوني أعمل ما أريد وعدَّل في القوائم وأخل بالتوازن". وأضاف الزبيري إن الخلاف بين الحوثي والإصلاح لم يكن السبب وراء انسحاب رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي من الحوار الوطني, وقال إن "مشكلة الإصلاح داخلية إضافة إلى قائمة الرئيس". وأكد رئيس اللقاء المشترك رفضه للفيدرالية. مشيرا إلى صراع قطري سعودي إيراني يدور على الساحة اليمنية. وعبر الزبيري عن تفاؤله "بانتصار سوريا علي (المشروع الصهيوأمريكي).
