قالت مصادر دبلوماسية يوم الثلاثاء، أوردتها وكالة رويترز، إن حلفاء مسلمين للسعودية أهالوا الضغوط على بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة بعد إدراج التحالف بقيادة السعودية على قائمة سوداء بشأن حقوق الطفل في اليمن. كما لوحت الرياض بوقف مساعدات للفلسطينيين ووقف تمويل برامج أخرى تابعة للمنظمة الدولية. وأعلنت الأممالمتحدة يوم الاثنين حذف اسم التحالف من القائمة السوداء التي أعلنت الأسبوع الماضي وذلك لحين إجراء مراجعة مشتركة بين المنظمة الدولية والتحالف لحالات الوفيات والإصابة بين الأطفال أثناء الحرب في اليمن. وأثار الحذف ردود فعل غاضبة من جماعات معنية بحقوق الإنسان اتهمت بان بالانصياع لضغوط الدول القوية. وقالت إن بان الذي يمارس عمله في العام الأخير لولايته الثانية يجازف بالإضرار بإرثه كأمين عام للأمم المتحدة. وقالت المصادر طالبة عدم نشر أسمائها، وفقا لوكالة رويترز، إن مكالمات من وزراء خارجية دول خليجية عربية وزراء من منظمة التعاون الإسلامي انهالت على مكتب بان بعد إعلان إدراج التحالف على القائمة السوداء الأسبوع الماضي. وتحدث مسؤول بالأممالمتحدة عن "ضغوط من هنا وهناك" لهذا السبب. وتعليقا على رد الفعل قال مصدر دبلوماسي آخر لرويترز طالبا عدم نشر اسمه "تنمر وتهديدات وضغوط" مضيفا أن ما حدث "كان ابتزازا بمعنى الكلمة". أخبار متعلقة: - فورين بوليسي: السعودية هددت بقطع العلاقات مع الاممالمتحدة بشأن اليمن - لماذا تراجعت الأممالمتحدة عن إضافة التحالف السعودي للقائمة السوداء؟ - وسط غياب يمني "محبط".. نشطاء دوليون ساخطون يشعلون تويتر - بيان: انقياد أممي "مخزٍ" للمملكة تجاه اليمن - ردود عنيفة.. التلغراف: "لوبيات" ضغطت لشطب التحالف السعودي من "قائمة العار".. فيليب لوبيون: "انحطاط جديد" - الانتكاسة الأممية في اليمن: السعودية تحرق الأمين العام - اوكسفام: فشل أخلاقي للأمم المتحدة في اليمن - عبدالباري عطوان: الرسالة وصلت ! - فيليب بولوبيون: السعودية بقوة على قائمة العار - هيومن رايتس ووتش: عار على الأمين العام للأمم المتحدة