امتدت الاحتجاجات على قتل الشرطة لرجلين من السود في لويزيانا ومينيسوتا إلى عدد من المدن الأمريكية الأخرى واتسمت الاحتجاجات بالسلمية إلى حد كبير على الرغم من أن احتجاجا في باتون روج شهد اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة. أغلقت الاحتجاجات على قتل الشرطة لرجلين من السود في لويزيانا ومينيسوتا طرقا رئيسية في عدد من المدن الأمريكية يوم السبت وأدت إلى اعتقالات ووقعت مواجهات بين المتظاهرين والشرطة أسفرت عن إصابة البعض. ولم تعرقل المخاوف بشأن السلامة الاحتجاجات بعد قيام مسلح بقتل خمسة من رجال الشرطة في دالاس.
* الشرطة الاميركية تعتقل اكثر من 200 محتج مع تصاعد التوتر * اوباما دعا مواطنيه الى "رص صفوفهم"، والتظاهرت تمتد إلى واشنطن واستمر القائمون على تنظيم المسيرات في الترتيب لاحتجاجات في المدن الكبرى مثل واشنطن ونيويورك ومدن أخرى الأحد، وهذا هو اليوم الثالث للمظاهرات واسعة النطاق ضد استخدام الشرطة للقوة في أعقاب إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل فيلاندو كاستيل (32 عاما) قرب سانت بول بولاية مينيسوتا وألتون سترلينج (37 عاما) في باتون روج بولاية لويزيانا.
وأثار الحادثان التوترات العرقية التي تفجرت مرارا في مختلف أنحاء البلاد عام 2014 في أعقاب مقتل مايكل براون وهو مراهق أسود غير مسلح على يد ضابط شرطة أبيض في فيرجسون بولاية ميزوري.
السبت أغلق مئات المتظاهرين طريقا يربط منيابوليس بسانت بول مما أدى إلى عرقلة حركة المرور. وعلى الرغم من التحذيرات بتفريق المتظاهرين قالت شرطة سانت بول إن المتظاهرين رشقوها بالزجاجات والحجارة مما أدى إلى إصابة ثلاثة على الأقل. وبعد ذلك بدأت الشرطة في الاعتقالات واستخدمت قنابل الدخان لتفريق الحشد.
في سياق متصل قال مسؤولون إن السلطات أغلقت مقر شرطة دالاس والمناطق المجاورة ونشرت فرق التدخل السريع في المنطقة بعد أن تلقت إدارة الشرطة تهديدا مجهولا ضد ضباطها بالمدينة لكن لم يتم العثور على أي شخص مشتبه به.
من جهة أخرى وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى اسبانيا مساء (السبت العاشر من يوليو/ تموز 2016) ليبدأ زيارة مختصرة يلتقي خلالها مع قادة اسبانيا قبل أن يعود إلى واشنطن لمعالجة القضايا المتعلقة بالاحتجاجات العرقية. وقرر أوباما اختصار زيارته لتنتهي قبل يوم واحد من الموعد المقرر مسبقا بسبب أحداث دالاس.
