تصاعدت وتيرة الاحتجاجات على خلفية قتل الشرطة الأمريكية شخصين من أصول افريقية في لويزيانا ومينيسوتا لتمتد أمس إلى عدد من المدن الأمريكية الأخرى. وامتدت الاحتجاجات التي بدأت الخميس الماضي في لويزيانا ومينيسوتا إلى مدن باتون روج وناشفيل وإنديانابوليس ومينيابوليس وفق ما ذكرت رويترز. وتأتي هذه الاحتجاجات واسعة النطاق على عنف الشرطة الامريكية في أعقاب إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل فيلاندو كاستيل 32 عاما قرب سانت بول بولاية مينيسوتا وألتون سترلينج 37 عاما في باتون روج بولاية لويزيانا. وشهدت الاحتجاجات في مدنية باتون روج صدامات بين عناصر الشرطة والمتظاهرين الذين حمل بعضهم البنادق حيث يسمح القانون في لويزيانا بحمل السلاح علنا بينما تظاهر المئات في مينيابوليس بعد ظهر أمس وقامت الشرطة بمنعهم من دخول مهرجان للموسيقا في المدينة في حين أغلقت الاحتجاجات في ناشفيل طريقا سريعا في المدينة. وقال متحدث باسم الشرطة “تم اعتقال عدد من الأشخاص ومصادرة سلاحين خلال المواجهات في باتون روج”. وكان خمسة من عناصر الشرطة الأمريكية قتلوا خلال مظاهرة في دالاس الخميس الماضي احتجاجا على عنصرية وعنف الشرطة بحق ذوي البشرة السمراء من أصول افريقية. وتشهد الولاياتالمتحدة تصاعدا في حركة الاحتجاجات على عنف وعنصرية الشرطة بعد تكرار حوادث قتل أشخاص عزل من أصول افريقية ويعد منظمو المظاهرات لاحتجاجات واسعة في واشنطنونيويورك ومدن أخرى . وكانت الشرطة الأمريكية اعتقلت أمس 74 شخصا خلال مظاهرة احتجاجية في مدينة روتشستر التابعة لولاية نيويورك.
