استعاد الجيش اليمني واللجان الشعبية في إب، وسط البلاد، تأمين آخر المعاقل التي كان يتمركز فيها حلفاء السعودية في حزم العدين، شمال غرب مدينة إب. وقالت مصادر متطابقة لوكالة "خبر"، إن اشتباكات وصفت ب"الخفيفة" وقعت، السبت 23 يوليو/ تموز 2016، أسفرت عن وقوع قتلى (لم تحدد المصادر أعدادهم) قبيل استعادة الجيش واللجان تأمين منطقة "الشعاور" بحزم العدين. وأفاد مصدر أمني، الأحد 24 يوليو/ تموز، أنه تم نسف منزل القائد الميداني في فصائل المسلحين، فيصل الشعوري. مؤكداً سيطرة الجيش واللجان على كامل المنطقة. وقال مصدر عسكري لوكالة "خبر"، مساء الأحد، إن هناك بعض المسلحين وقعوا في الأسر لدى الجيش واللجان. وأوردت وكالة "سبأ" الرسمية، عن مصدر عسكري، أن الجيش واللجان طهروا جبهة الشعاور، وهروب المرتزق فيصل الشعوري، ومن تبقى معه بينهم القيادي الإصلاحي حزام الهاملي. مضيفة، أنه تم فتح كافة المعابر التي كان المسلحون يسيطرون عليها. وقالت وسائل إعلام يمنية موالية للسعودية، إن ما حصل في "الشعاور" كان نتيجة نفاد العتاد والذخائر للمسلحين. ووزع الإعلام الحربي للجيش اليمني، جزءاً من المشاهد التي وثقت عملية استهداف المواقع التي كان يتمركز فيها حلفاء السعودية في المنطقة، قبل أن يتم السيطرة عليها، وبعد الوصول إلى متارسهم تم اغتنام عتاد عسكري خلفوه بعد فرارهم، من أسلحة رشاشة وذخائر.