قال وزير الإعلام، علي العمراني، بإمكان أي حوثي ان يكون رئيسا لليمن في المستقبل ولو كان عدنانيا أو قحطانيا ، جنوبي أو شمالي لكن يجب ان يكون مواطن صالح ليس اكبر من الناس ، كما انه بامكان أي حوثي ان يكون رئيسا ليس لانه اعلى او اقل لكن لانه مواطن متساو مع الاخرين " وقال العمراني في إطار فعاليات برنامج "ديوان الحوار" التي تنظمه منظمة رقيب لحقوق الإنسان في ورشة العمل الثانية لمناقشة قضية صعدة من وجهة نظر المكونات السياسية والاجتماعية في صعدة, شهدها المنتصف نت: "اننا اليوم في أمس الحاجة إلى تعزيز الثقافة المدنية وترشيد الفهم الديني، بحيث يكون للبناء وليس للهدم كما هو حاصل الآن من قبل بعص الوسائل التي تثير الفتن والتعصب وأن التطرف والاقصاء يجب طرده من بيته لأنه ليس مسلماً وليس شمالياً ولا جنوبياً ولا مذهبياً". وأبدى أسفه لما يجري اليوم على الساحة اليمنية والأحداث الأخيرة التي وقعت، قائلاً:" يقتل أبناء الشعب اليمني الواحد باسم المذاهب ويحرق اليمنيون باسم الجهاد وهذا لا يجوز" متسائلاً عن دور العلماء: "أين دور العلماء والمدنيين في التوعية بهذا الجانب الخطير الذي يتطلب منهم التدخل، حيث يجتمع العلماء من كل الطوائف والمذاهب والجهات على ما يجعلنا أكثر تسامحاً وتراحماً وإلا ما الداعي للفقه وعمل العلماء ما يلزم علينا أن نقوم بالبحث عن من يفهم يدرك هذا الدين ورحمة للعالمين". وأكد العمراني على أن مسألة الوحدة محسومة في اليمن ولا يجب الإلتفات إلى الفتاوى الصادرة من بعض المبغضين الذين يريدون أن يثيروا قضايا التشطير والتمزق الذي تبرز ضعف الأمة وأن الوحدة في مستقبل السنين والاعوام ستكون بين جميع الديانات والأعراق من مختلف دول العالم ولا تقتصر على صلة الدم.