التحم الرئيس السابق- رئيس المنؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح بمئات الآلاف من أنصاره ومحبيه وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه في ميدان السبعين بصنعاء اليوم في مهرجان الوفاء بالعهد بمناسبة الذكرى الأولى لنقل السلطة في 27 فبراير 2012, وألقى كلمة في المهرجان جدد خلالها التأكيد على الثوابت المبدأية متمثلة في التسوية والحوار والوحدة ورفض التدخلات الخارجية والتمويل الخارجي لأعمال التخريب والفوضى وزعزعة الاستقرار. وعبر الزعيم علي عبدالله صالح عن شكره وتقديره لكل المواطنين والمواطنات والجماهير التي احتشدت في ميدان السبعين للمشاركة في مسيرة الوفاء الاحتفالية بيوم التداول السلمي للسلطة وقال: إن مسيرة الوفاء هي احتفال بيوم التداول السلمي للسلطة عندما نقلناها في 21 فبراير واحتفلنا بها في 27 فبراير ونقلناها إلى الزميل العزيز الرئيس عبدربه منصور هادي الذي سنقف إلى جانبه من أجل أمن واستقرار الوطن. وأضاف رئيس المؤتمر الشعبي العام: في هذا اليوم أدعو للتصالح والتسامح والصفح الجديد من أجل بناء يمن جديد يمن الوحدة والحرية والديمقراطية والنطوا الماضي بكل سلبياته وايجابياته والنظر للمستقبل. وقال رئيس المؤتمر الشعبي العام: لا لتفجير أنابيب النفط وأبراج الكهرباء ولا للدعوات الانفصالية فالوحدة ثابتة ولا لدعاة الانفصال . وأكد رئيس المؤتمر أن الوحدة ليست شور أو قول مهاجماً من يدعون إلى الانفصال بدعم خارجي في إشارة إلى علي سالم البيض وقال: فليسقط الدفع الخارجي وعلى الذي يدفع من الأموال التي حوشها في حرب صيف 94 ألا يقتل أبنائنا في عدن وحضرموت الباسلة. وأضاف: شعبنا في الجنوب مع الوحدة وقلة قليلة هم من يدعون للانفصال وهم الذين يدفعون لهم المال من الخارج مثلما ارتهنوا أيام الاستعمار البريطاني وأيام الاتحاد السوفيتي ولن نرهن الوطن لإيران أو غير إيران. وأدان رئيس المؤتمر أحداث العنف التي شهدتها مدينة عدن مطالباً بالتعبير السلمي عن الرأي.