دعا الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام جميع أبناء الشعب اليمني إلى التصالح والتسامح وطي صفحة الماضي من اجل بناء اليمن ونهضته وتنميته. وقال صالح خلال مهرجان جماهيري نظمه المؤتمر الشعبي العام اليوم احتفاء بيوم 27 فبراير 2012م الذكرى الأولى للتداول السلمي للسلطة في تاريخ اليمن والمنطقة العربية" ندعو إلى التصالح والتسامح والصفح وطي الماضي بكل سلبياته وايجابياته والنظر للمستقبل من أجل بناء يمن جديد يمن الوحدة والحرية والديمقراطية. وأدان رئيس المؤتمر أحداث العنف التي شهدتها مدينة عدن مطالباً بالتعبير السلمي عن الرأي. وأكد رئيس المؤتمر أن الوحدة ليست شور أو قول مهاجماً من يدعون إلى الانفصال بدعم خارجي. وقال: فليسقط الدفع الخارجي وعلى الذي يدفع من الأموال التي حوشها في حرب صيف 94 ألا يقتل أبنائنا في عدن وحضرموت الباسلة. كما أدان الأعمال التخريبية التي تستهدف أنابيب النفط وأبراج الكهرباء وقال: لا لتفجير أنابيب النفط وأبراج الكهرباء ولا للدعوات الانفصالية فالوحدة ثابتة ولا لدعاة الانفصال. وأضاف: شعبنا في الجنوب مع الوحدة وقلة قليلة هم من يدعون للانفصال وهم الذين يدفعون لهم المال من الخارج مثلما ارتهنوا أيام الاستعمار البريطاني وأيام الاتحاد السوفيتي ولن نرهن الوطن لإيران أو غير إيران. وفي ختام كلمته أمام الحشد المليوني في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء عبر علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام عن شكره وتقديره لكل المواطنين والمواطنات والجماهير التي احتشدت في ميدان السبعين للمشاركة في مسيرة الوفاء الاحتفالية بيوم التداول السلمي للسلطة. وقال: إن مسيرة الوفاء هي احتفال بيوم التداول السلمي للسلطة عندما نقلناها في 21 فبراير واحتفلنا بها في 27 فبراير ونقلناها إلى الزميل العزيز الرئيس عبدربه منصور هادي الذي سنقف إلى جانبه من أجل أمن واستقرار الوطن.