وصل 19 صياداً كانوا محتجزين لدى السلطات الإريترية، إلى مدينة الخوخة بالحديدة في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء 17 أغسطس/آب 2016، على متن قارب صياد يمني غادر جزيرة كرمه الإريترية. وقال أحمد السعيدي، المختص في خفر السواحل بمتابعة المفرج عنهم والمفقودين لوكالة "خبر"، إن من بين الصيادين المفرج عنهم من مضى عليه شهر في سجون السلطات الإريترية. مشيراً أن من بينهم الأطفال وكبار السن. وأضاف، أن السلطات الإريترية قامت بنقل الصيادين قبل يومين من منطقة "برء سولي" إلى ميناء عصب، ومن ثم إلى جزيرة كرمة ليتم نقلهم، ظهر الأربعاء، على متن قارب يتبع أحد الصيادين اليمنيين. وأكد السعيدي، أن المعلومات الأوليه التي استطاعوا الوصول إليها من الصيادين المفرج عنهم، أفادت عن وجود العشرات من الصيادين الذين مازلوا محتجزين لدى السلطات الإريترية. مضيفاً أن الصيادين كانوا في حالة إعياء شديد، وهو ما أعاق أخذ الإفادات منهم. ووفقاً لمصدر محلي في جمعية صيادي الخوخة أفاد بتعرض الصيادين المفرج عنهم للتعذيب والإهانة من قبل جنود البحرية الإريترية، وأن آثار التعذيب مازالت ظاهرةً في أجسادهم.