قال مصدر حزبي بمحافظة عدنجنوب اليمن للمنتصف نت إن حزب الإصلاح رفض مساع لإقناعه بالعدول عن تنظيم فعاليات خاصة يمكن أن تؤدي إلى توتير الأجواء والإضرار بالتوافق السياسي قبيل موعد انطلاق الحوار الوطني. من جانبه كشف قيادي في الحراك الجنوبي للمنتصف نت أن الحراك ماض في دعوته إلى تنظيم مليونية 21 فبراير بالتزامن مع مليونية دعا إليها الإصلاح. وحذرت مصادر سياسية ومحلية بعدن من دورة عنف يمكن أن تنتج عن تمسك الطرفان بمواقفه والاتجاه نحو مزيد من التصعيد مطالبة السلطة المركزية بالتدخل لتلافي مخاطر قد لا يمكن التحكم بها وبنتائجها المترتبة. إلى هذا رفضت اللجنة الفنية التحضيرية للحوار الوطني فعاليات حزب الاصلاح بمحافظة عدن "لأنها ستؤدي الى سفك الدماء" بحسب تصريح عضو اللجنة صلاح الصيادي لوكالة خبر للأنباء, وناقشت اللجنة اعتقال ناشطي الحراك بما فيهم علماء دين "بن شعيب", في الوقت الذي أعلن جميع أعضاء اللجنة الفنية للحوار الوطني اليمني من الجنوبيين انسحابهم من اجتماع عقدته اللجنة اليوم الأربعاء احتجاجاً على ما يحدث في عدن وردا على رفض ممثلي "الاصلاح"، أن تناقش اللجنة هذا الموضوع. وقال عضو اللجنة الفنية للحوار اليمني بصنعاء علي حسن زكي في تصريح ل "عدن الغد" ان جميع الجنوبيين من أعضاء اللجنة الفنية للحوار أعلنوا انسحابهم خلال اجتماع عقدته لجنة الحوار الوطني اليوم بصنعاء . وأكد زكي ان جميع الجنوبيين أعلنوا انسحابهم من اجتماع لجنة الحوار احتجاجا على ما يحدث في مدينة عدن جراء الحملة الأمنية التي تقوم بها السلطات اليمنية في مدينة عدن ومنها ما تعرضت له قيادات الحركة الوطنية الجنوبية من حملة مطاردة واعتقالات موضحا ان أعضاء اللجنة من الجنوبيين بصدد عقد لقاء موسع لهم عصر اليوم الأربعاء بمنزل القيادي باصرة . وقال زكي ان مايحدث في عدن اليوم هو محاولة قوى احداث فتنة بين الجنوبيين بكافة اطيافهم مؤكدا ان المؤتمري هو جنوبي والاصلاحي هو جنوبي والناشط في الحراك الجنوبي لذلك فان أي صدام بين الجنوبيين لن يكون الخاسر الا أبناء الجنوب ذاته . وحذر "زكي" من فتنة يراد اشعالها بعدن من قبل قوى سياسية . وتشهد مدينة عدن منذ مساء الأمس عمليات مداهمة لمنازل عدد من قيادات الحركة الوطنية الجنوبية بينهما رجال دين