تعرضت مناطق الشريط الساحلي الغربي لليمن في المخاوالحديدة لغارات هستيرية، بالتزامن مع زحف صدته قوات الجيش واللجان الشعبية على جبال كهبوب، بعد ساعات على إحراق سفينة حربية إماراتية قبالة المخا ووقوع معركة بحرية قرب باب المندب. قالت لوكالة "خبر" مصادر عسكرية ومحلية متطابقة، السبت 1 أكتوبر/ تشيرين الأول 2016، إن مقاتلات تابعة لقوات تحالف العدوان الذي تقوده السعودية نفذت غارات عنيفة تركزت على مناطق المخا في تعز، والخوخة في الحديدة، الساحليتين. وأوضح مصدر عسكري، أن أربع غارات عنيفة استهدفت محطة الكهرباء بالمخا، فيما تحدثت معلومات عن تحليق مستمر، بشكل مكثف، على مناطق متفرقة من المديرية. وفي الحديدة، قال مسؤولان، أمني وعسكري، إن سلسلة غارات استهدفت منطقة "الخوخة" الساحلية. وأشار مصدر محلي أن 3 غارات استهدفت "الكمب" في الخوخة وغارة رابعة على اللاوية في الدريهمي. وأفاد مصدر عسكري بمقتل 22 من مشاة البحرية الإماراتية لدى استهداف سفينة حربية طراز "سويفت" قبالة المخا. مضيفاً، أن معركة بحرية شرسة دارت حيث أحبطت قوات الجيش واللجان مهمة إماراتية وصفها ب"الخاصة". في السياق، أفشلت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، محاولة زحف وتقدم للمرتزقة المحليين والموالين لقوات الغزو، في النواحي الشرقية لمنطقة "كهبوب" الجبلية شرقي باب المندب. ووفق مصدر عسكري لوكالة "خبر"، فإن قتلى وجرحى سقطوا جراء المواجهات فيما أجبر العشرات منهم على الفرار.