تشهد مدينة عدنجنوب اليمن تحركات حثيثة لحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) الذي حشد أعدادا كبيرة من أعضاءه ومناصريه, المتوافدين لعدن من من مجاورة لتنظيم تظاهرة مؤيدة للوحدة, بينما يقول الحراك الجنوبي إن الحزب يدشن مرحلة استفزاز خطيرة لقوى الحراك ولأبناء عدن وصدرت تحذيرات من تحول تحركات الإصلاحيين إلى جولة من الاستفزاز المبرر للعنف والفوضى. وقال مراسل المنتصف نت بعدن إن عشرات السيارات وحافلات النقل الكبيرة تتدفق على المدينة وبدأت جموع الإصلاحيين بالتقاطر منذ ساعات الصباح الباكر اليوم الأحد. وشوهدت عربات النقل المحملة بالمؤن والفرش الأسفنجية وهي تخترق مداخل مدينة عدن رفقة المئات من العناصر الحزبية التي توزعت على أماكن تجمع معدة ومحددة سلفا في مناطق ومديريات عدن استعدادا للتجمع الأخير في احتشاد استعراضي للعضلات كما يصفه إعلامي من أبناء خورمكسر تحدث للمراسل. ونقل مراسل "المنتصف نت" تذمرا عارما وسط السكان وأبناء عدن حيال الفعالية الإصلاحية, في وقت قال الصحفي والناشط في مدينة عدن عبدالرحمن أنيس للمنتصف نت: "اليوم ستجري بروفة فقط لمظاهرة حزب الاصلاح المؤيدة للوحدة في عدن, على أن تكون مليونية الوحدة يوم 21 فبراير الجاري بمشاركة آلاف المستوردين من تعز وإب وذمار". الصحفي اليمني والناشط السياسي عبدالكريم الخيواني علق على الأخبار الواردة من عدن بقوله: "هذا استفزاز لمشاعر الجنوبيين ,الوحدة غنية عنه", متساءلاً: "لمصلحة من البحث عن معارك؟". وأضاف الخيواني على حائطه في شبكة التواصل فيسبوك: "هذه التصرفات الغبية, تزيد التحريض الشعبي ضد الشماليين بالجنوب ,وتحرف القضية باتجاهات اسوأ".