رسالة من القلب الي احبتي أبناء الحركة الاسلامية الحركة الإسلامية تحتاج أن تصلح اليوم ما بينها وبين الناس والمجتمع من كافة الأطياف.. لا أن تدير معارك تكسير العظام بينها وبين مؤسسات الدولة.. فالمجتمع هو الرصيد الاستراتيجى للحركة الإسلامية، وسيعود إليها إذا راجعت مسيرتها، وصوبت الأخطاء الاستراتيجية التى وقعت فيها. إذا تجاهلنا فقدنا للسلطة، وحاولنا إعادتها بالقوة، فسنخسر كل شىء.. وعلينا أن نعلم أن ضياع السلطة هذا مؤقت بتوقيت تصالحنا مرة أخرى مع المجتمع المصرى وتواضعنا له، وتواصلنا مع كل أطيافه وترك لهجة الاستعلاء والاستعداء التى غمرت خطاب البعض فى الفترة الأخيرة.. وأن ندرك أن السلطة والحكم لا يصنعان الدين.. خاصة إذا لم تستقر معانى الدين فى القلوب والنفوس والضمائر -- موقع المفكر الإسلامي د ناجح ابراهيم, فيسبوك