مجرد تساؤلات ************* هل بلغ ضعف وفساد حكومة با سندوة حداً لأن يصبح وزير الصناعة فيها المناضل الاشتراكي السابق سمسارا ووسيطاً لأحد التجار القدامى في عدن وهو (مالك شركة " التبغ والكبريت بال مال ة ردفان ) الأخ "صالح سالم باثواب " عندما رفع الأول تقريره في يوم واحد يرد على استشارة رئيس الجمهورية حول تسوية وضع الشركة بخصوص حصة الحكومة فيها والمقدرة ب 40% بحسب صحيفة " الشارع " التي أوردت الخبر قائلة : (رفع وزير الصناعة والتجارة سعد الدين بن طالب مقترحات الى رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء ببيع نصيب الدولة في شركة السجائر الوطنية المحدودة لصالح رجل الأعمال صالح سالم باثواب , وبرر بن طالب اقتراحه بالقول أن جمهورية اليمن الديمقراطية تملكت حصتها في هذه الشركة (تنتج سجائر "بال مال" و"ردفان")، قبل الوحدة دون اي وجه حق أو قانون أو دستور ، بينما عمل القطاع الخاص على تطوير الشركة دون ان تساهم الحكومة بدفع اي مبالغ "، وعندما استفسرت منه الصحيفة حول صحة ذلك نفى الوزير سعد الدين بن طالب علمه بالموضوع . ولكن عندما واجهته بالمذكرة التي رفعها للأخ الرئيس حول هذه الصفقة ، تراجع عن نفيه : (قال وزير الصناعة والتجارة :"هذا شأن داخلي بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وهذه المراسلات والمخاطبات لا يجوز لي أن افشيها للصحافة". لا تعليق لدينا سوى كلمتين فقط هما : حاميها حراميها ) * فيسبوك