امس كان في تصويت على التقرير النهائي الذي اعده فريق المصالحة الوطنيه والعداله الإنتقاليه الذي أعدته لجنه مصغر. من كل المكونات السياسيه ولم يكن ضمن هذا الفريق ممثلين عن المؤتمر وحلفائه الذي انسحب منها قبل ثلاثه اسابيع نتيجة تحالف الجميع وإصرارهم علي مخالفة مرجعيات الحوار ورغم غيابة عن اعداد التقرير حضر المؤتمر التصويت مع ان هذا شيء اشوفه غلط وكان يجب ان يقف المؤتمر موقفا حازما لالغاء هذه اللجنة . لكن مع ذالك بمجرد التصويت علي ثلاث مواد كانت نتائج التصويت مخالفه لما كان المتربصين بالمؤتمر وبالبلاد كلها يخططون له ولمشاريعهم التؤامرية ضدالوطن عامة وحزب المؤتمر خاصه وكانت النتائج متوافقة مع رؤية المؤتمر ..ليقوموا بعدها باثارة الفوضى وتخريب نظام الجلسة وطالبوا برفع الجلسة ورفعوها لصباح اليوم...في محاولة منهم لتغيير الية التصويت وابدالها باليه تصويت جديدة تمكنهم من الحصول على النتائج الذين خططوا لها ... نظام التصويت في الأساس اي قرار يحصل علي 90/ يعتبر نافذ واي قرار يحصل علي اقل من 75/ يعتبر سقط نهائيا ومابينهما يروح للجنة التوفيق لتقديم صيغه توافقيه بشأنه فيما هم يحاولوا ترحيل كل النصوص علي لجنة التوفيق حتي التي تم إسقاطها لضمانهم اغلبية مريحه لهم تمكنهم من الحصول على مرادهم كل هذا حصل وما شفنا اي اشارة للموضوع في وسائل الاعلام ولا حتى ذكر له الا ذكر بسيط من وسائل المؤتمر وباسلوب لم يتم فيها التركيز على افشالهم للجلسة ومحاولتهم تغيير الآلية .. ولولا قيام الاستاذ يحيى دويد عضو اللجنة العام بنشر تصريحة ما كنا بنعرف ايش الي حصل ولا ايش وقع ولا كنا بنعرف انه حصل تصويت اصلا رغم ان الموضوع الي تم التصويت عليه هو اهم موضوع في هذه الفترة وهو موضوع العزل السياسي الذي يحاول به الطرف الاخر ابتزاز المؤتمر الشعبي العام والضغط على المؤتمر من خلاله ليغير المؤتمر من مواقفه الصلبة ويوافق على مخططهم الساعي لتمديد الازمة والغاء مؤسسات البلاد الدستورية المنتخبة ...