يعتقد الإصلاحي وحيد رشيد أن لا أحداً يملك صلاحية التصرف داخل محافظة عدن باستثناء أجهزته التي يعتمد عليها، حتى جهاز الأمن العام ليس له الصلاحية في القيام بأي دور تقتضيه المهمة الأمنية داخل المدينة أو خارجها. الأمر الذي يثير بحسب ناشطون الحساسية بين الأجهزة الأمنية ويؤثر سلباً على معنوية منتسبي جهاز الأمن العام. اليوم كشف مصدر امني في محافظة عدن (جنوب اليمن) عن استياء واسع لمنتسبي جهاز الأمن العام من تصرفات المحافظ المهندس وحيد علي رشيد ومحاولته تهميش دورهم في حفظ الأمن في المحافظة . وأوضح المصدر لوكالة "خبر" للأنباء ان المحافظ رشيد يستعين بجهاز قوات الأمن الخاصة "المركزي سابقاً"، في تنفيذ المهمات والانتشار في النقاط الأمنية، مضيفاً إن هذه التصرفات تسببت بالتأثير سلبيا على الروح المعنوية لمنتسبي الأمن العام. وبين المصدر أن محافظ عدن منح قائد قوات الأمن الخاصة، العقيد عبد الحافظ السقاف، صلاحيات تفوق صلاحيات مدير الأمن اللواء صادق حيد صالح، لافتة الى أن الأول أصبح يرفض إي توجيهات أو قرارات صادرة عن الأخير بالرغم من انه يعتبر مساعدا له . وأشار المصدر الذي تحتفظ الوكالة بهويته إلى إن أفراد قوات الأمن الخاصة أصبحوا ينفذون العديد من الأعمال المخلة بالأمن والاستقرار دون أن تتم محاسبتهم والتي كان آخرها قتل احد أبناء مديرية خور مكسر دون أي أسباب . ولقي شاب من أبناء مديرية خور مكسر مصرعه برصاص قوات الأمن الخاصة المرابطين في نقطة العريش وذلك أثناء مروره من النقطة على متن دراجة نارية، لأسباب لم تعرف حتى الان . وقال المصدر "لا بد من وضع حد لتجاوزات قوات الأمن الخاصة وتحديد صلاحياتها وتمكين جهاز الامن العام من صلاحياته لإعادة تفعيل عمل مراكز الشرطة في المديريات والمناطق الأمنية بالمحافظة" .