- العتواني: الرئاسة محسومة.. والأعضاء ينفون - النقيب: قدمنا ثلاث شخصيات ولم نتفق إلى الآن - شيبة: الحوثي العنصر الوحيد الذي يريد الرئاسة وأخذ الكعكة كلها - صعتر: معترضون على تجاوز اللائحة ولا نعترض على نبيلة الزبير بمرورك في أروقة فندق "الموفمبيك"، مقر عقد اجتماعات مؤتمر الحوار الوطني، تشعر باختلاف الآراء والتوجهات حتى وإن لم تكن من غير الإعلاميين الموجودين.. مثال على ذلك "قضية صعدة"، التي طال الخصام والجدل حول من يترأس المحور الخاص بها.. يقول أحد أعضائها، محسن علي النقيب، عضو مؤتمر الحوار الوطني، محور صعدة عن قضية الرئاسة بالتحديد ل"المنتصف نت": "مازالت المشاورات قائمة لإيجاد حل توافقي لقيادة المجموعة، والقضية المرتبطة بهيئة رئاسة المؤتمر لم نتفق عليها بعد، فحتى الآن قدمنا ثلاث شخصيات: الشخصية الأولى من الشباب ولم يتم الاتفاق عليه، ثم قدمنا الأخت نبيلة الزبير ولم يتم الاتفاق عليها أيضاً، ومن ثم قدمنا شخصية من لجنة الأمن والدفاع وهو الأخ علي عبدربه العواضي؛ لأن يكون هناك حل توافقي لاختيار رئيس لمحور قضية صعدة".. الكعكة كلها من جانبه محمد عيضة شيبة، عضو مؤتمر الحوار الوطني، من محور فريق صعدة، قال ل"المنتصف نت": قضية رئاسة صعدة لم تحسم بعد كمنظومة متكاملة ومازالت معلقة ولا جديد فيها، والأطراف المختلفة في اللجنة لم تتفق على حل.. وأضاف: طرحنا منذ البداية، نحن كأطراف متصارعة، حقيقة أننا جئنا من أجل الحوار بالنسبة لرئاسة اللجنة ونيابة اللجنة، إما أن يتقاسمها الجميع بالتوافق أو يكون هناك شخصيات محايدة ترأس اللجنة في ظل هذه الشخصيات المحايدة نتحاور كأطراف متصارعة. وأضاف شيبة: قضية صعدة شائكة ومؤرقة إذا لم ننظر إليها بعين الإنصاف وأنها قضية حقوقية ومظالم فإن عواقبها ستنعكس على الوطن بكامله.. مشيراً إلى أن القضية لا تبتعد كثيراً عن القضية الجنوبية، بل هناك بعض القضايا أخطر.. وهناك، أيضاً، في القضية الجنوبية جوانب خطيرة. مختتماً حديثه بأن قضية صعدة الشائكة الحوثي هو العنصر الوحيد الذي يريد الرئاسة وأخذ الكعكة كلها. المسألة حُسمت مع وجود صراع علمنا أن هؤلاء الأعضاء مجمعون على أن رئاسة قضية صعدة لم تتم، لنفاجأ بتصريح يخرج به سلطان العتواني نائب رئيس مؤتمر الحوار أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري أن رئاسة فريق صعدة "حُسمت" للأخت نبيلة الزبير، التي كانت محل توافق جميع الأطراف، والإصلاح والحوثيون مختلفون على "النواب".. موضحاً أن الإشكالية، الآن، هي في هيئة الرئاسة الأخرى: النائبان والمقرر، وإذا لم يتم التوافق على حسم مثل هكذا قضية، سيكون الأمر متروكاً للأخ رئيس الجمهورية، رئيس مؤتمر الحوار الوطني. صعتر: اللائحة وليس نبيلة القيادي الإصلاحي عبدالله صعتر، ممثل حزب الإصلاح، قال ل"المنتصف نت" إن الخلاف ليس على الأخت نبيلة، بل على اللائحة قائلاً: ليس لدينا أي اعتراض على انتخاب نبيلة الزبير في رئاسة الفريق، وليست محل نقاش، لكن المشكلة هي في التوافق على نواب الرئيس، والمطلوب هو الحصول على توافق حول ذلك بحسب اللائحة الخاصة بمؤتمر الحوار. وأضاف: نحن معترضون على تجاوز اللائحة ولم نعترض على ترؤس نبيلة الزبير للفريق، فليس عندنا مشكلة أو اعتراض على ترشيح امرأة أو رجل في رئاسة الفريق. وأكد أن كل ما في الأمر، أن الكثير لم يتقن دراسة اللائحة، ولو تم دراستها سيجدون أن التوافق رقم (1) 90% لم يحصل، والأصل هو الرفع بها إلى لجنة التوفيق، وإذا اتفق الناس على 75% بعد العودة من لجنة التوفيق وإلا ترفع للرئيس في المرحلة.. ونحن متفائلون والكل حريص على حل هذه القضية.