صحيفة "ذي واشنطن بوست" اعتبرت أن العاصمة واشنطن قد تكون المدينة المعرضة أكثر من غيرها للتأثر بما يحدث "مع وجود سبعمئة ألف موظف فيدرالي يخاطرون بالجلوس والاكتفاء بفرك كفوفهم في مكاتبهم، هذا عدا عن حضور جيش من السياح المحبطين الذين سيتكدسون أمام المتاحف المقفلة، والصعوبات التي ستواجها العائلات التي يعمل معيلوها جمعيهم في الوظائف العامة. في "ذي نيويورك تايمز" مقالة بعنوان "محافظون لديهم وجهة نظر، نحن على حق".. لكن المقالة تتحدث مع السيناتور الديمقراطية كلير ماك كاسكيل التي تقول إنه "من الصعب تحديد من فقد صوابه. أهو الرئيس أم نحن جمعيا؟ أم إن الكونغرس قد جن جنونه؟ "يو أس أي توداي" تعتبر انه "هذه المرة المسؤولية يتقاسمها الجميع، لكنها تقع أكثر على عاتق الجمهوريين الذين تسميهم "حزبَ المعطلين"، وتشرح: "غالبية الجمهوريين يطالبون بأمور مستهجنة لا بل نافرة ولا علاقة لها على الإطلاق بالميزانية، وتعتبر الصحيفة أن الأمر يأتي نتيجة التطرف المتزايد في الحزب الجمهوري والذي تديره قاعدة مستاءة تريد أن تأخذ التشريع رهينة بعدما عجزت عن الحصول على ما تريده عبر العملية الانتخابية أو العملية القضائية ...
تشرح صحيفة "يو أس أي توداي"، أن هناك اسما يتردد بقوة مؤخرا وقد يكون له دور في حل الأزمة وهو جون بور، تقول الصحيفة: "يجب على جون بونر أن يضع حدا لاختناق الكونغرس، وأن يفرض نفسه على ناشطي حزب الشاي كي يسمح لمجلس النواب بالتصويت على الميزانية. بدورها صحيفة "ناشيونال جورنال" القريبة من الديمقراطيين، تعتبر أنه في حال اعترض بونر على الجناح الراديكالي في حزبه واستطاع أن يجد مخرجا لحالة الشلل التشريعية فإنه سيدخل التاريخ بكل تأكيد لكنه يخاطر بفقدان الدعم الضعيف أصلا من عائلته السياسية
"شيكاغو تريبيون" تقول إنه ابتداء من أمس، بات التأمين الصحي يشمل سبعة ملايين أمريكي كانوا بلا رعاية صحية.. وتتابع شلل الحكومة الفيدرالية لن يغير شيئا، قانون أوباما يكمل طريقَه و الإصلاح هنا وقد بدأ لتوه "لوس أنجلس تايمز" تقف في صف الرئيس أوباما وتقول إنه رغم المعارضة المستشرسة للجمهوريين، ورغم الخطر الذي يكمن في غياب التوافق على الميزانية، إلا أن الرئيس أحسن بخياره التمسك بقانون الرعاية الصحية ولو مع إنفاق هو الأكبر منذ العام ألف وتسعمئة وستين. بعيدا من ملف الميزانية الأمريكي، تشهد العلاقات بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوفنزويلا تشنجا جديدا، صحيفة "إل يونيفرسال"، تنقل ما جاء في المؤتمر الصحافي للقائمة بأعمال الولاياتالمتحدة في فنزويلا إلي كيدرلينغ، التي كذبت الاتهامات التي وجهها إليها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي ادعى أنها كانت قد شاركت في التآمر لتخريب الشبكة الكهربائية الفنزويلية وأمر بمغادرتها البلاد. وجاءت تصريحات Keiderling من السفارة الأميركية في كراكاس التي قالت إن كل هذه الاتهامات بالتخريب والتآمر، ليست صحيحة و"إذا كانوا يتهموننا بلقاء ممثلين للمجتمع المدني فهذا صحيح"، القائمة بالأعمال أكدت رحيلها ضمن مهلة ثمان وأربعين ساعة التي قدمها الرئيس الفنزويلي. ولمحت إلى أن واشنطن قد تتخذ تدابير المعاملة بالمثل بعد خطوة مادورو. صحيفة "ذي نيويورك تايمز" قالت بدورها إن مادورو بات بالنسبة إلى الفنزويليين نسخة سيئة عن خلفه هوغو شافيز. وإنه بعد سبعة أشهر تقريبا على وفاة تشافيز فإن الأسعار ترتفع بشكل هائل والتيار الكهربائي يغيب عن أحياء عديدة كما تنقطع المياه لأيام عن البيوت .. وحتى البيرة الرخيصة التي كانت تساعد الناس على نسيان همومهم في حفلة نهاية الاسبوع بات الحصول عليها أصعب.