اعلن رئيس تحرير صحيفة القدس العربي عبد الباري عطوان، مساء الثلاثاء، عن استقالته من صحيفة القدس العربي بشكل كامل. وتركت استقالة عطوان من رئاسة تحرير القدس العربي أسئلة واستفهامات كبيرة حول مصير الجريدة وخلفيات قراره خصوصا وأن الجريدة عرفت به كمشوع خاص وشخصي؟ وهي أسئلة لم يجب عليها عبدالباري عطوان في مقاله الأخير اليوم الأربعاء. فيما عدا أنه تمنى "ل'القدس العربي' في مرحلتها الجديدة، والزميلة سناء العالول رئيسة التحرير بالوكالة التي ستقود سفينتها في هذه المرحلة كل التقدم والتوفيق والنجاح." وعقب اعلانه الاستقالة من صحيفة القدس العربي بشكل كامل امس، اعلن عبد الباري عطوان، اليوم في تغريدة له على توتير انه قبل العرض الذي قدمته له صحيفة الجارديان البريطانية للكتابة فيها. كما اعلن انه سيؤسس صحيفة جديدة في الوقت القريب بحسب ما نقل "العرب الآن". وفي مقاله اليوم كشف عطوان عن مشروع جديد يتفرغ له الأيام القادمة إضافة إلى تواصله في الكتابة. وقال: "لدي مشروع واحد في الافق ربما اعكف على انجازه في ايام التيه الاولى بعد خروجي من ‘القدس العربي'، وهي ايام ستكون صعبة وطويلة حقا، هو تأليف كتاب جديد باللغة بالانكليزية تعاقدت عليه مع دار نشر اوروبية، وافكر في الوقت نفسه في استمرار التواصل مع القراء من خلال كتابة مقالات عبر التويتر والفيس بوك." وأضاف: "الكتابة هي ادماني الوحيد، واكبر فرحتين في حياتي هما مولد طفلي الاول وصدور كتابي الاول."