اكد العميد الركن/ صادق دويد الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي بأنه بعد الفشل الذريع الذي جناه الحوثي في بعدم قدرته في اختراق جبهة الساحل الغربي التي ذاق فيها الأمرين لجأ إلى الصواريخ والطائرات المفخخة ليضرب بها المدنيين. وقال العميد دويد في تغريدة له على منصة التواصل "تويتر": "ليس غريب على الحوثي تدبيج انتصارات وهمية وزائفة ليس لها وجود، فبعد الفشل الذريع الذي جناه في إختراق جبهة الساحل الغربي التي ذاق فيها المر لجأ إلى الصواريخ والطائرات المفخخة ليضرب بها المدنيين، ولكنه خاب وخسر وجنى فشلاً ذريعاً". تجدر الإشارة إلى أن المليشيات الحوثية تعيش حالة انهيار غير مسبوقة، نتيجة هزائمها المتلاحقة على أيدي ابطال القوات المشتركة في مختلف الجبهات بالساحل الغربي . فشلت مليشيا الحوثي في تحقيق أي اختراق ميداني على جبهة الساحل الغربي رغم المحاولات المتكررة التي تنكسر وبشكل يومي تحت أقدام أبطال القوات المشتركة من أطراف الحديدة إلى كل جبهات التماس جنوبا. ورغم أن مليشيا الحوثي تنفذ عمليات هجومية ومحاولات تسلل وصلت إلى حد تنظيمها عمليتين في يوم واحد على جبهة واحدة كجبهة الدريهمي على سبيل المثال غير أن هذه العمليات تغيب عن إعلامها الحربي وأذرعها الإعلامية التي تحتفي بانتصاراتها الزائفة، وسبب هذا الغياب هو انكسارها المتواصل ودفعها ثمن باهظ لكل محاولة. إزاء هذا الردع اليومي والتنكيل الذي تحصده المليشيا الحوثية على أرض جبهات الساحل إن هي قررت فقط تحريك أفرادها من مواقعهم، ذهبت إلى محاولة أخرى تمثلت في استهداف مناطق المخا والساحل بصواريخ باليستية وطائرات مفخخة. عمدت المليشيا الحوثية إلى الحصول ولو على نصر معنوي من هذه الهجمات الجوية بعد فشلها على الأرض غير أنه حتى تكتيكها الجوي الذي تعتبره ناجحا، هو الآخر فشل فشلا ذريعا حيث تلقت المليشيا صفعة موجعة باعتراض صواريخها كلها وطائراتها في سماء المنطقة. في هجومها السابق الذي استهدف منشآت مدنية طبية حاولت المليشيا تسويق جريمتها كنصر معنوي غير أن مستشفى أطباء بلا حدود نسف هذا الادعاء حين أعلن إغلاق أبوابه جراء تضرره من هجوم مليشيا الحوثي.
