أكد الرئيس السوري بشار الأسد التزامه الكامل بخطة تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، نافيا مسؤوليته عن الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية ومعتبرا ما حدث هناك انتهاكا للقانون الدولي. وقال الأسد في حوار أجرته معه قناة "Fox News" الأمريكية وتم بثه الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول: "لدينا أدلة على أن مجموعات إرهابية استخدمت غاز السارين". وأضاف: "لم نستخدم أي سلاح كيميائي". وأكد الأسد امتلاك بلاده ترسانة كيميائية، قائلا إن "ذلك لم يعد سرا". وأعرب الرئيس السوري عن استعداده لتسليم الأسلحة الكيميائية لأي بلد مستعد لتحمل المخاطر البيئية الناجمة عن تدميره. وأشار إلى أن عملية التخلص من السلاح الكيميائي معقدة من الناحية الفنية، مرجحا أنها قد تستغرق نحو عام. وأضاف أن "الأمر يحتاج إلى حوالي مليار دولار، وهو ضار جدا بالبيئة، وإذا كانت الإدارة الأمريكية مستعدة لدفع هذا الثمن وتحمل مسؤولية جلب مواد سامة إلى الولاياتالمتحدة، فلماذا لا تفعل؟". وتابع قائلا إن سورية عندما تنضم إلى اتفاقية تلتزم بها دائما. ودعا الأسد نظيره الأمريكي باراك أوباما الذي يواجه معارضة لشن ضربة عسكرية على سورية في الكونغرس، إلى الاستماع إلى شعبه.