القاهرة - الحياة:- سيطر الحزن على الوسط الثقافي المصري برحيل الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم الشهير ب"الفاجومي" وسفير الفقراء الذي كان بحسب عدد من الشعراء والمثقفين "فارس الكلمة". قالت زوجته السابقة صافنياز كاظم ل"الحياة": "كان شاعرا كبيراً واسماً على مسمى إذ كان بالفعل نجماً في مجاله والنجوم تعيش بيننا ولن تغيب، حتى لو رحل بالجسد ستظل أشعاره بيننا ولن تموت، أعطاه الله موهبة فذة وحب شديد للوطن وكان طوال عمره يحلم بمصر المتقدمة المزدهرة". وأضافت:"أطلب من الجميع الدعاء له بالرحمة بقدر ما أعطى لمصر من حب وفكر وفن"، وأشارت إلى أن للشاعر الراحل ثلاثة فتيات من زوجاته الثلاث هن: "عفاف من وزجته فاطمة ونوارة ابنتي وزينب من أميمة عبد الوهاب". وقال الكاتب الصحفي سليمان الحكيم إن النجوم لا تموت في إشارة على قيمة أشعار الراحل أحمد فؤاد نجم، مشدداً على أنه ظل طوال حياته يدافع عن الحريات ونصيرا للفقراء والبسطاء، كما فضل الحياة البسيطة بالعيش سنوات عدة فوق أسطح أحد العمارات". من جهته، قال رئيس قناة النيل الثقافية السابق جمال الشاعر :" خدعنا نجم، يرحمه الله ظل في معاناة جسدية سنوات عمره ولكن كان يظهر في حماسة وحيوية وإطلالة على الشاشات ويتعامل بود مع الناس وكأنه شاب في ريعان شبابه على رغم أن الأمراض كانت كالسوس ينخر في جسده". وأضاف الشاعر: "كان نجماً يحب الحياة والتواصل مع كل فئات المجتمع كل ذلك يفسر لنا معنى كلمة الفاجومي هي الوحشية في الفن التشكيلي ولكن نجم اخترع الوحشية وشيد مدرسة جديدة في الشعر العفوي البسيط". وتابع :" تمر أشعار نجم على كل المراحل ويعرفها المصريون واعتقد أنه شاعر الأجيال، في ميدان التحرير تغنى الشباب بشعره رغم فارق السنوات الكبيرة بينهم، ويمثل نجم في الشعر قيمة عبد الوهاب في الموسيقي".