"وزير الدفاع يٌقدِم اليوم إقرار ذمته المالية للهيئة العليا لمكافحة الفساد". هذا الخبر تنشره وبكل وقاحة وسائل الاعلام التابعة للجيش و للاعلام الحكومي. وزير الدفاع عاد الى اليمن بعد ان شهدت وزارته عملية اقتحام وتدمير واحتلال ومحاولة اغتيال لرئيس الجمهورية، وبدلاً من ان يقوم بتقديم استقالته المستحقة نجده يقدم اقرار ذمته وكأنه اقسم يمينه الدستورية يوم الخميس الماضي، أو أن ماجرى كانت عملية جرد قبل تقديم اقراره المالي،،، كما أن تأخيره لتقديم هذا الاقرار حتى تم اتلاف كمبيوتر الدائرة المالية بوزارة الدفاع وكانت الشيء الوحيد الذي تم استهدافه إضافة الى المستشفى يثير علامات استفاهم كثيرة... المهم ان رد فعل معالي اللواء الوزير على الكارثة التي شهدها مقر وزارته كان رداً مبدعاً لا يتخيله كزنتزاكيس في اغرب شخصياته الروائية الاكثر عبثية... * Nazeeh Ahmed Alemad, فيسبوك