اشتي افهم ياقيادات البلاد الباقية.. خليكم من حب وكره علي عبدالله صالح.. خلونا نتكلم سياسة. كنتم تقولون أن لاشيئ لديه الا قوة الجيش والمال العام.. ذهب المال العام والجيش العام. ترك الرجل الحرس الجمهوري ووزارة المالية، وزادكم وزارة الاعلام والخدمة المدنية، وفوقها رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع. وكلما جاء اليه مناصروه يشكون الاقصاء الوظيفي، قال لهم: طبيعي، ايش تشتوا تبعدوا الناس، وماتتوقعوش يبعدوكم.. شدووا حيلكم في الانتخابات. برأيكم؟ ماذا لديه في الانتخابات الا سوئكم؟ هل معقولة انه يعرقل عقولكم عن اتخاذ القرارات المناسبة، مثلا؟ من يترمك الحرس الجمهوري، ولايغادر البلاد، لديه كل الرهان على السياسة. سخرتم منه وهو يقول لكم: سيعلمكم السياسة.. مارأيكم، مش ضروري تدرسوا عنده.. بس كذه ارجعوا اقرؤوا اللي كنتم انتم تكتبونه عنه.. وافرؤوا كلامكم.. ورجاء لاتقولوا في انفسكم انكم كنتم بس منافقين ومتزلفين.. عادي اقرؤوا ماقلتموه عنه وحاولوا تطبقوا بعضا منها.. تستاهل هذه البلاد أن تخرج من دائرة يصنعها سوئكم.. ولو على ايديكم. ,, لاحظوا، يبحثون عن كل الاحتمالات حول اراقة ماء وجه مجمع الدفاع، الا ماسيقدرون على فعله، وهو مراجعة عبدربه منصور ومحمد احمد ناصر ادائهما، في ادارة القوات المسلحة والأمن. الأول، يقول: ليس جيشي، والوزير، حول مكاتب قيادات الجيش الى مكاتب للعاطلين عن العمل. والان يدروا، مسؤلية علي محسن، غلاب القمش، وزير الداخلية.. طيب، اسألوا جنبه عن وزير الدفاع.. الذي حول وزارة الدفاع الى "غرفة امداد".. ليش تأجلوا مراجعة ادائه لما يفلت كل شيئ. كنا نقول هذا من اول يوم، وتقولون: بس لانه ثوري.. طيب شوفوا الثوري حقكم ايش يسوي.. اخضعوه للتقييم علشانكم انتم. ,, عبدالله عليوه، وزير الدفاع السابق، جنوبي وكان أحد قيادات ماكان يسمى بجيش الثورة، وليس في ملفه مافي ملف محمد ناصر أحمد، من ضعف مهني وقوة في غير نفع ولا جدوى.. ولكن لم يتم تعيينه في أى منصب قيادي في دولة عبدربه ومحمد ناصر أحمد. طالما يتبادلون اسماء قيادات سيتم تغييرها، الا يمكن رؤية هذا الرجل في منصب يملؤه؟