أعلنت نقابة الصحفيين باليمن، وقوع 104 انتهاكات للحريات الصحفية والإعلامية خلال العام الماضي. وقالت النقابة في تقريرها السنوي، إنها "رصدت 104 وقائع انتهاكات بحق الصحفيين والمصورين ووسائل الإعلام، خلال الفترة من 1 يناير/ كانون الثاني إلى 31 ديسمبر/كانون الأول 2021". وأضافت أن "الانتهاكات ضد الصحفيين والإعلاميين شملت 4 حالات قتل، و30 واقعة احتجاز، و19 حالة منع ومصادرة مقتنيات الصحفيين و12 حالة تهديد وتحريض و12 حالة محاكمة". وشملت الانتهاكات "11 حالة اعتداء و6 حالات حرمان للصحفيين المعتقلين من حق الرعاية الطبية والصحية، و5 حالات تعذيب و5 حالات إيقاف وسائل إعلام ومستحقات الصحفيين". وأوضح التقرير أن مليشيا الحوثي "ارتكبوا 46 انتهاكا، والحكومة الشرعية 26 انتهاكا، والمجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتيا) 18 انتهاكا، والسعودية انتهاكين اثنين، فيما ارتكب مكتب إعلامي انتهاكا واحدا، ومجهولون 11 انتهاكا". وأشار التقرير إلى استمرار اختطاف واعتقال 14 صحافي لدى الأطراف المختلفة منهم 12 صحافي لدى جماعة الحوثي وهم(وحيد الصوفي، عبدالخالق عمران ، توفيق المنصوري ، أكرم الوليدي، حارث حميد، نبيل السداوي، محمد عبده الصلاحي، وليد المطري، محمد علي الجنيد، يونس عبدالسلام، ماجد ياسين، وكامل المعمري). ويواجه الصحافيون عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، وحارث حميد حكما سياسيا جائرا بالإعدام ترفضه النقابة وتطالب بإسقاطه. وذكر أن "الناشطة الإعلامية هالة باضاوي، لا تزال معتقلة لدى الحكومة الشرعية في محافظة حضرموت، فيما لايزال الصحافي محمد قائد المقري مخفي قسرا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ العام 2015م). ودعت النقابة المبعوث الأممي الخاص باليمن "هانس غروندبرغ"، وكافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير، إلى دعم وتبني قضايا الصحفيين في اليمن الذين يواجهون انتهاكات وجرائم متعددة من كافة أطراف النزاع. وتتذيل اليمن قائمة التصنيف
