تعرض المؤتمر الشعبي العام ولا يزال لضربات موجعة من بعضه على بعضه فتوزعت الولاءات بين مراكز القوى داخل هيكل الحزب الواحد وتعددت التوجهات لكن مؤتمر تعز كانت حالة خاصة جدا وفريدة من نوعها فقد تم استغلال الضرف الصعب الذي يمر به الحزب فعملوا الاستحواذ والسيطرة عليه بإعتبارة غنيمة
وعندما كان قد غادر حزبه الى حزب الإصلاح في العام 2011 عارف جامل تم اعادته الى قواعدة في المؤتمر بعد الأدلجة والتعديل في فكره وسلوكه ليقوم بمهمته الرسمية وهي حرف بوصلة المؤتمر الشعبي العام وحرف مساره واعادة توجيهه وتسخيره لخدمة حزب التجمع اليمني للإصلاح وتحقيق اغراضه هذا وافراغه من اعضاءه وفصله عن نسيجه الاجتماعي ومحيطه السياسي ويضعوا حائل بينه وبين القوى السياسية الأخرى كالتنظيم الناصري والحزب الأشتراكي لمنع اي عمل سياسي مشترك ومنع اقامة المضاهرات والمسيرات المشتركة بين هذه القوى التي تتعارض فكرا وسلوكا وممارسة حياة عن حزب الاصلاح هذا اولا
وثانيا ليتم والتحكم بمقدراته المالية والسيطرة على املاكه وعقاراته واصول المادية من مبانى وساحات ومقر الواسع الضخم حيث تم عقد صفقة المليارات للبيع والتأجير بين عارف جامل والدكتور حامد الشميري وبموافقة وبضوء اخضر من بعض جماعة مؤتمر الخارج الذي منح حق عارف الوصاية لعارف جامل على المؤتمر للتصرف بالبيع والتأجير لهامور لطش الحدائق والمنتزهات العامة بتعز الدكتور حامد الشميري بذريعة مركز السرطان كذبا وتزييفا
الدكتور حامد الشميري هو احد اهم المستثمرين السريين لحزب الاصلاح والمقرب جدا من علي محسن الاحمر ومدعوم منه هو واخوه المذيع الاعلامي الشهير عبدالغني الشميري صاحب صفقات اللطش في حرب 1994 .
والهدف من البيع لمقر حزب المؤتمر هو اقامة حديقة العاب وملاهي ومنتزهات سياحية في الساحات الداخلية بحسب الصفقة تكون ملك خاص للمستثمر حامد الشميري وشركائه السريين مقابل دفع المليارات لعارف جامل يتقاسمها مع هوامير الصفقة ( فلان وفلان سنذكرهم بالاسم قريبا في نشر التحقيق لباقي التفاصيل ) وعشان المؤتمريين يسكتوا عن البيع وعن المليارات المرتبطة بعملية البيع اتفق الهوامير على تغطية الصفقة ببناء محلات تجارية في الساحة الامامية تكون نصفها للمؤتمر وباسم المؤتمر في الظاهر ليوهموا الناس بانها استثمار دعم للمؤتمر وهي بالحقيقة لشلة حزب الاصلاح النافذين في داخل المؤتمر او بالاصح المزروعين فيه حيث تم الاتفاق بأن يبني دور او دورين صالة و 8 غرف فوقها مقر للمؤتمر على حساب المستثمر مقابل ان يكون النص الثاني للمحلات تمليك للمستثمر الى جانب الحديقة والملاهي ولا علاقة للمؤتمر فيها . وللعلم بان مبنى مقر المؤتمر بتعز تحيط به ساحات واحواش واسعة وكبيرة تزيد عن 1000 قصبة وهو في الاصل مبنى وساحات حكومية تابعة للدولة وكان يستخدم قبل 20 عام مقر للمحافظة وبعد بناء المحافظة الجديدة وباجراءات رسمية تحول من مقر حكومي وساحات ملك للدولة الى ملك خاص لحزب المؤتمر .. وبصفقة سابقة بيع وتأجير كان عارف جامل بصفته وكيل للمحافظة قد أجر لحامد الشميري منتزه ونادي تعز التعاوني مقابل عشرات الملايين بعدما اقنع المحافظ على الموافقة للصفقة وعقد صفقات مع مدير الوقف تاجير عقارات وبيوت تابعة للوقف لحامد الشميري . وبصفة عارف جامل وكيل للمحافظة ايضا عقد صفقة ثانية بينه وبين مدير هيئة مؤسسة المياه لبيع وتأجير مساحة ارض حمامات شارع القبة للمستثمر البيضاني . و الان عارف جامل بصفته رئيس لفرع حزب المؤتمر يعقد صفقات بيع مقر المؤتمر بتعز فواحده يبيعها بصفته وكيل محافظة والثانية بصفته ابو التركة الوارث الوحيد للمؤتمر وباقي المؤتمريين في تعز صامتين خوفا من سطوة الاصلاح وانتقام عارف جامل
