وجّه الناطق الرسمي باسم الهيئة التنسيقية للهبة الشعبية في حضرموت (جنوب شرق اليمن) علي الكثيري، رسالة شديدة اللهجة لمنتقدي تبني تنسيقية حضرموت برنامجاً تصعيدياً ابتداءً من الأحد القادم، بالتزامن مع دخول الهبة أسبوعها الثالث. وتضمنت رسالة ناطق تنسيقية حضرموت الكثيري، التي حصلت "خبر" للأنباء على نسخة منها: إننا في زمن الهبة ما يعني أن تطبيع الحياة في مدننا وأريافنا لن يتم إلا عند إنجاز أهداف هبتنا المباركة فكيف نكون في هبة شعبية كهذه التي أعلنها حلف قبائل حضرموت وأيدتها كل القوى والفعاليات المدنية والقبلية وهناك من يطالبنا بالتوقف عن التصعيد وتطبيع الحياة بينما من أسماها "دولة الاحتلال" لم تلبِ حتى اليوم أي مطلب من مطالب أبناء حضرموت". وطالب من يدّعي دعمه للهبة الشعبية ويرفض تصعيدها بكل أشكال النضال السلمي أن يدلنا على سبيل آخر ننجز من خلاله أهداف الهبة في ظل تطبيع الحياة في محافظة حضرموت. وتساءل بالقول: ألا يرى هؤلاء ما تقوم به من وصفها "قوات الاحتلال اليمني" من حصار على أهلنا في غيل بن يمين والمسيلة وما ترتكبه من مجازر في الضالع والحبيلين وشبوة وما تدفع به من تعزيزات عسكرية إلى هضبة حضرموت لقتال قبائلنا.. أفي ظل كل هذا يستقيم الحديث عن تطبيع لحياتنا".؟ ودعا أبناء حضرموت إلى عدم الانسياق خلف القوى المرتبطة بنظام صنعاء في حضرموت والتي تحاول أن تخمد الهبة من خلال التباكي على مصالح المواطنين لأننا في لحظة استثنائية عنوانها هبتنا المباركة التي لا يجب أن تتوقف ولا يجب أن تنتهي حتى بسط أيدينا على أرضنا وثروتنا حسب قوله. وأوضح أن عنوان وأهداف الهبة ليس من أفكاره بل هو أحد أهم مخرجات مؤتمر حلف قبائل حضرموت المنعقد في وادي نحب بتاريخ 10 ديسمبر من العام الماضي 2013م.