قال المتحدث الرسمي للهيئة التنسيقية للهبة الشعبية في حضرموت, الأستاذ الصحافي / علي الكثيري :" إننا في زمن الهبة الشعبية ما يعني أن تطبيع الحياة في مدننا وأريافنا لن يتم إلا عند انجاز أهداف هبتنا المباركة فكيف نكون في هبة شعبية كهذه التي أعلنها حلف قبائل حضرموت وأيدتها كل القوى والفعاليات المدنية والقبلية وهناك من يطالبنا بالتوقف عن التصعيد وتطبيع الحياة بينما دولة الاحتلال لم تلب حتى اليوم أي مطلب من مطالب أبناء حضرموت؟ وأشار الأستاذ الصحافي علي الكثيري في منشوره على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" يوضح للأحبة الذين انتقدوا تبني الهيئة التنسيقية للهبة الشعبية في حضرموت لبرنامج تصعيدي ابتداء من يوم الأحد القادم مع دخول الهبة الشعبية أسبوعها الثالث. وطالب الكثيري المنتقدين في كلمته أخبارهم بسبل وطرق أخرى تمكنهم من إنجاز وتحقيق أهداف الهبة الشعبية في ظل تطبيع الحياة في حضرموت كونهم يعترضون البرنامج التصعيدي الذي سيتم الإعلان عنه خلال مده أقصاها يومين وسيتم تنفيذه من يوم الأحد القادم . ووجه الناطق الرسمي خطابه للمنتقدين قائلا:" ثم ألا يرى هؤلاء ما تقوم به قوات الاحتلال اليمني من حصار على أهلنا في غيل بن يمين والمسيلة وما ترتكبه من مجازر في الضالع والحبيلين وشبوة وما تدفع به من تعزيزات عسكرية إلى هضبة حضرموت لقتال قبائلنا .. أفي ظل كل هذا يستقيم الحديث عن تطبيع لحياتنا " وتمنى الناطق الرسمي للهيئة التنسيقية للهبة الشعبية بحضرموت , في ختام كلامه من أبناء حضرموت أن لا ينساقوا خلف القوى المرتبطة بالاحتلال في حضرموت التي تحاول أن تخمد الهبة من خلال التباكي على مصالح المواطنين لأننا في لحظة استثنائية عنوانها هبتنا المباركة التي لا يجب أن تتوقف ولا يجب أن تنتهي حتى بسط أيدينا على أرضنا وثروتنا .. وهذا العنوان ليس من بنات أفكاري بل هو أحد أهم مخرجات مؤتمر حلف قبائل حضرموت المنعقد في وادي نحب بتاريخ 10 ديسمبر الماضي ..