أقدم خالد الآنسي، المعروف بالناشط الحقوقي، قبل أن يلقي كلمته صباح السبت أمام ملتقى التضامن الشعبي لنصرة الحميقاني بإنزال "اللوجو" الخاص بقناة "اليمن اليوم" من بين أكثر 20 لوجو من مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية. حيث قال: "لا يشرفني أن أتحدث بوجود قناة تدعو للفتنة"، الأمر الذي أثار غضب واستياء الكثيرين، حيث أفادوا أن هذا الموقف ليس له مكان في هذا الموقف خاصة وأن الفعالية تتضمن مناصرة قضية الحميقاني الرافض لاتهامات الخزانة الأمريكية. المشهد لم يكتمل حيث طالب العديد من الحضور إعادة اللوجو الخاص بقناة "اليمن اليوم" إلى المنصة، ما دفع الآنسي إلى القول: "إن عاد اللوجو فلن أستكمل كلمتي". الكثير من الحضور أفادوا ل"المنتصف نت" أن هذا العمل الذي قام به الآنسي محاولة لإفشال "ملتقى التضامن الشعبي لنصرة الحميقاني" حاول فيه أن يظهر بأنه بطل على حساب الفعالية التي أقيمت لتغيير مسار القضية وإدراجها في المناكفات السياسية وإفشال الفعالية. وفي تصريح ل"المنتصف نت" قال أحمد عامر، أحد المشاركين في ملتقى المناصرة: إن هذا الأمر يعد فضيحة بحق خالد الآنسي مَنْ يطلق على نفسه "الناشط الحقوقي"، حيث يطالب بدولة متساوية مدنية حديثة وهو شخصياً لا يقبل العيش مع أحد في تناقض رهيب مع لغة المنطق والعقل. من جانبه قدم رئيس دائرة الإعلام باسم الشجاع، اعتذاراً رسمياً إلى قناة "اليمن اليوم" وقال إن هذا التصرف لا يعبر إلا عن صاحبه، ونعتذر عن هذا الموقف ولقناة "اليمن اليوم"، معبراً أن هذا الموقف ليس هنا مكانه وقام بإعادة "اللوجو إلى المنصة". الفعاليات التي احتشد فيها مئات من اليمنيين من مختلف الأطياف الوطنية والسياسية، للتضامن مع الدكتور عبدالوهاب الحميقاني أمين عام حزب اتحاد الرشاد اليمني ورفضاً للمزاعم الأمريكية بشأنه، كانت بمشاركة وفود قبلية وشعبية وسياسية وناشطين إعلاميين وحقوقيين من مختلف الألوان والأطياف الحزبية والسياسية، معبرين عن تضامنهم مع الحميقاني في مواجهة مزاعم الخزانة الأمريكية له بتمويل ما يسمى "الإرهاب".