قبل أسبوع من الآن، تؤكد المصادر انطلاق أول دفعة من "مجاهدي" الإخوان في اليمن إلى أكرونيا عن طريق البحر وصولا إلى جيبوتي، ومن ثم نقلهم إلى بولندا ليتلقوا هناك التدريبات العسكرية الأولية ويلتحقوا ب"الجهاد الإسلامي" وإقامة "الدولة الاسلامية" هناك كما يدعون. وتقدر الدفعة الاولى بحوالي المائة إخواني، كلهم من اصحاب السوابق في تعز، ومن المقاتلين في صفوف ما يسمى تنظيم القاعدة، وقد تم تجنيدهم عن طريق قيادات عسكرية كبيرة في محور تعز التابع للشرعية.
يذكرنا هذا بما كان يقوم به الإخوان إبان الحرب في أفغانستان، وانتهى امرهم بمطاردتهم كجماعات ارهابية من قبل الأمريكيين، وبعضهم كانت نهايته سجن جونتانامو. هكذا هم بضاعة الإخوان المجرمون، إرهابيون بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
ولأنهم يعرفون ويعلمون علم اليقين أنهم والحوثي الإيراني الارهابي وجهان لعملة واحدة، وأنهم لا يريدون تحرير اليمن من المد الشيعي الفارسي الصفوي، هكذا تأتي لهم الأوامر من قطر؛ أنهم والحوثي أصدقاء وأن أعداءهم الأساسيين هم المؤتمريون والانتقالي وكل من يقف أمام مشاريع الخيانة والتخاذل والعمالة لقطر وتركيا وإيران.
بل ان الاخوان المجرمين الارهابيين والحوثي الايراني الإرهابي قلوبهم وكل افئدتهم مع أمريكاوأوكرانيا لأن أمريكاأوكرانياهي من مكنت إيران على الوطن العربي في لبنان والعراق. والاخوان صديق لمشاريعهم التدميرية. ولو أن الأمر غير صحيح لما تم إرسال ارهابيي الأخوان المجرمين إلى أوكرانيا. فهل طريق إرسالهم كان من تعز؟ وعبر أي طريق؟ وأين خفر السواحل بعدن وذباب وباب المندب وباقي المنافذ أو السواحل التي هي في مناطق محررة؟
احرصو يا من لكم القرار والأمر من ارهابينطي الاخوان المجرمين كما تحذرون من الحوثي الارهابي الإيراني، وكونوا على يقين بأن الإخوان المجرمين أوغد وأقبح فصيل وحزب سياسي نجس قذر في اليمن.
