تواصلت الاشتباكات المسلحة، بين مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" وآخرين ينتمون لحزب الإصلاح، في مديرية أرحب (30 كم شمال صنعاء). وذكرت وكالة "خبر" للأنباء، أن الاشتباكات تواصلت في مناطق "بني علي" و"ذيبان"، مشيرةً إلى أنه لا توجد معلومات مؤكدة حول عدد القتلى والجرحى من الجانبين حتى لحظة كتابة الخبر. وأوضحت الوكالة نقلا عن مصادر متطابقة، أن اشتباكات الأحد، أسفرت وفق معلومات أولية - عن سقوط سبعة قتلى في منطقة "بني علي" مشيرةً إلى أن الحوثيين تمكنوا من أسر نحو 22 شخصاً من فيما أشارت مصادر أخرى ل"خبر" أن الأسرى بلغوا 25 شخصاً. وبحسب المصادر فإن مسلحين يتبعون حزب الإصلاح والجماعة السلفية يحشدون في منطقة الجامعة، بأرحب. وأشار مصدر من مقاتلي القبائل الذين ينتمون لحزب الإصلاح، أنهم تمكنوا من إيقاف زحف الحوثيين في منطقة "بني علي" موضحاً أن الاشتباكات، تندلع بشكل متقطع، الاثنين. وأفادت "خبر" للأنباء مصادر قبلية أن مسلحي الحوثيين تمكنوا من السيطرة على منطقة ذيفان، وريام، وعيال سحيم في ذيبان. وبحسب المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، فإن مسلحين قبليين قالت "إنهم ينتمون لحزب الإصلاح" قاموا بوضع نقاط عسكرية في منطقة زندان، وبيت مران ليأمنوا طريقاً لهم. وكانت المواجهات تجددت مساء الجمعة، عقب قيام أحد أبناء أرحب ويدعى محمد نوفل بوضع نقطة عسكرية، وخرق الاتفاق الذي عُقد نهاية ديسمبر بمنع وضع نقاط على خط أرحب، وقام بمهاجمه أعضاء ينتمون لجماعة الحوثيين، وفق ما أفاد به مصدر قبلي ل"خبر" للأنباء. وكشفت مصادر متطابقة أن وساطة بقيادة اللواء علي بن علي الجائفي تبذل مساعيها لإيقاف المواجهات. وقالت المصادر ل"خبر" إن الحوثيين هددوا بدخول صنعاء في حال استمر الهجوم عليهم ومحاولة استعادة الأماكن التي سيطرون عليها.