عقدت اللجنة التنسيقية المشتركة (للفزعة الشعبية) لأبناء مأرب مؤتمراً صحفياً، الأحد، بالعاصمة صنعاء، تحت شعار (مأرب ليس نفط وغاز وكهرباء فقط فهنالك بشر مدفونين في رمالها لهم قضية ومطالب حقوقية تجاهلها الحوار وصناع القرار). وعرضت اللجنة خلال المؤتمر الصحفي مصفوفة مطالب أبناء مأرب التي تنتظر من الدولة تلبيتها، والمتمثلة، بسرعة تلبية مصفوفة مطالب أبناء مأرب المُجمع عليها من جميع مكونات القضية المأربية والحراك السبئي ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية وكافة شرائح المجتمع المأربي.. مشددين على ضرورة أن تلبى هذه المطالب عبر الأطر القانونية والآليات المناسبة التي تكفل حق الفرد.. وحذرت اللجنة من مغبة التعامل معها عبر أفراد أو جماعات. وأشاروا - في بيان وزع على الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي - إلى أن هناك تذمرا واسعا في أوساط أبناء مأرب نتج عن ما هو حاصل من مفاضلة في المواطنة وازدواجية في التعامل مع المطالب الحقوقية وسياسة الكيل بمكيالين التي تقوم بها السلطة بين محافظة وأخرى.. مطالبين بتحقيق العدالة والمساواة من خلال الاستجابة لمطالبهم. وأكد البيان أن أبناء مأرب ينتظرون أن تصلهم قرارات الرئيس بشكل عاجل.. داعين رئيس الجمهورية أن لا يجعل بينه وبين أبناء مأرب حاجبا وأن يتلمس معاناتهم بشكل مباشر، وأن يفتح أبوابه أمامهم وأن أعمال التخريب التي تحدث للمصالح العامة في مأرب لا تمثل أبناء مأرب ولا تقرها قيمهم وأخلاقهم وأعرافهم وإنما هي نتيجة لتوجهات ودعم جهات وأطراف تسعى لإفشال المرحلة وإعاقة تقدم الدولة في جميع الجوانب. وأوضح البيان أن محافظة مأرب جزء لا يتجزأ من اليمن ولا تطالب بأكثر من ما هو حق ضروري وحاجة مُلحة لا يدركها معظم أبناء شعبنا بسبب الصورة المنقولة سلباً عنهم والتي أغفلت النظر لأحوال مأرب من الداخل . وطالبوا رئيس الجمهورية تلبية حاجة مأرب الماسة لمساندتكم لتحقيق مطالب أبنائها بتوجيهاتكم الكريمة التي تلبي تطلعات أبناء مأرب وسيكون لذلك الأثر الكبير في الالتفاف حول القيادة السياسية والوقوف إلى جانبها للوصول باليمن إلى بر الأمان.