حكم صالح البلاد "الرقص على رؤوس الثعابين"- كما كان يقول هو، أما هادي فيحاول أن يحكمها اليوم مع نفس تلك "الثعابين" ب"الرقص على رؤوس المواطنين"! ،،، اليمني هو الأكثر اعتقاداً ب"الكف" وذلك من كثر ما شعر به على "قفاه"! ،،، اليمن ولادة.. وتبيض! ،،، الحياة تجارب.. ونحن فئرانها! ،،، حين تخسر الثورات.. تربح البقر! ،،، سينتهي الأمر أخيراً بالجرذان إلى أكل بعضها البعض.... فقطع الجبن المتبقية في أثداء بقر الزرائب المجاورة لن تكفيها جميعاً بالتأكيد! ،،، من لا يسيء الظن ب"السياسي" فهو كمن يحسنه ب"إبليس".. فإن كان الأول يفصل لك حول "الجنة" ظنوناً فإنه كالثاني لن يوصلك إلا إلى "النار" يقيناً!! ،،، الجبناء لا يدخلون الجنة... ولا النار أيضاً. ،،، وطن "فرن" لنا ناره ولهم خبزه... ،،، خطأ الحكم جزء من اللعبة أما خطأ الحاكم فهو اللعبة بذاتها! ،،، حين استمر الوطن مجرد "كعكة" موضوعة على طاولة "النخاسين" وحين تزايد عدد "المتحاصصين" عليها وتزاحم "اللصوص" حولها "شمالاً ويميناً"... اتفق "الباعة" منهم مع"الدجالين" على توزيع الكعكة بين أكثر من طاولة على أن تقسم "الأنصبة" حسب اتساع وعمق "بطون النصابين"! ،،، لكل الذين لم يستوعبوا بعد خطورة ما حدث ويحدث في "موفمبيك" إليكم هذا المثال: تأملوا قليلاً في لقاء "هادي" بالأمس والذي جمعه مع "رموز" إقليم "سبأ" الممثلين لولايات "مأرب والجوف والبيضاء" ثم أجيبوا عن السؤال التالي: "هل يوجد وجه واحد فقط بين كل تلك الرموز يشير باتجاه المستقبل أو نحو التغيير أم أنها جميعاً ذات الوجوه الماضوية لنظام صالح والذي بدوره قد حضر اللقاء وإن بغير "شارب" وبصلعة "هادي"؟؟ ،،، مشكلة صالح كانت أنه لا يحكم صح أما مشكلة هادي فهي أنه لا يحكم صح أو خطأ حتى! ،،، أنا يمني ...قولوها قبل أن يحرم ذكرها في الأقاليم. * حائط الكاتب على فيسبوك