نفى الرئيس الدوري للقاء المشترك، أمين عام حزب الحق، حسن زيد، ما تداولته بعض المواقع الإخبارية عن ذهاب وفد من اللقاء المشترك إلى منزل رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، لإقناعه بالعدول عن قرار تقديم استقالته. وأكد زيد، في اتصال هاتفي أجرته معه "خبر" للأنباء، أنه لا يوجد لديه علم بتقديم الأستاذ محمد سالم باسندوة استقالته من منصبه كرئيس للوزراء إلى الرئيس هادي.. وقال: "لا أعلم بأن رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه قدم استقالته، ولا عن توجه وفد من اللقاء المشترك إلى منزله لإقناعه بعدم تقديم استقالته". وأضاف زيد أنه "تواصل مع قيادات من اللقاء المشترك ولم يتطرقوا أبداً للحديث عن توجه أي وفد لمنزل باسندوة أو عن استقالته". وتداولت مواقع إخبارية مساء الأربعاء، أن وفداً من اللقاء المشترك توجه إلى منزل رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة لإقناعه بالعدول عن قرار تقديم استقالته من منصبه. وكشفت مصادر خاصة ل"خبر" للأنباء أن الرئيس هادي رفض تقديم استقالة تقدم بها باسندوة مساء الثلاثاء. وأكدت مصادر "خبر" للأنباء، أن حزب الإصلاح واللواء محسن رفضا مساء الثلاثاء، أيضاً، مقترح الرئيس هادي بتعيين أمين العاصمة عبدالقادر علي هلال وزيراً للداخلية، وهو ما حال دون صدور القرارات التي أعلن الرئيس هادي أمام أعضاء مؤتمر الحوار الوطني، أنه بصدد اتخاذها. وأشارت المصادر إلى أن اللواء محسن اقترح تعيين رياض القرشي بدلاً لوزير الداخلية الحالي عبدالقادر قحطان، وهو ما رفضه الرئيس هادي، منوهاً إلى أن القرشي رجل إداري وليس رجل أمن.